أصدرت بلدية الناصرة، اليوم، بيانًا رسميًا ردًا على ما وصفته بـ"وقاحة جبهة الناصرة الفاشلة"، التي اتهمتها بإفشال المدينة على مدى 40 عامًا دون تقديم أي مشروع حقيقي سوى شعارات كاذبة. واستنكرت البلدية محاولة الجبهة تقديم شكوى وصفتها بالفاشلة، مؤكدة أن إدارة البلدية بقيادة رئيسها السيد علي سلام على وشك التوصل إلى حل نهائي للأزمة العالقة بالتعاون مع الوزارات المعنية خلال أيام.
وشكرت البلدية في بيانها الشرفاء الذين دعموها وموظفي البلدية الذين يواصلون خدمة المدينة رغم التحديات، داعية أهالي الناصرة إلى عدم الانجرار وراء "المستنقع" الذي تبنيه الجبهة والذي يهدف إلى تدمير المدينة. وأشار البيان إلى أن الجبهة رفضت ثلاث مرات خطة الإصلاح التي قدمها رئيس البلدية، وهي السبب الرئيسي للأزمة، متهمة إياها بالسعي للانتقام الشخصي من السيد علي سلام.
وأكدت البلدية أن السيد علي سلام سيواصل، بعون الله، خدمة الناصرة التي أنقذها من "مخلفات الجبهة القذرة"، داعية الأهالي إلى الصمود لتحقيق مصلحة المدينة. وختم البيان بالتأكيد أن الأيام القادمة ستحمل أخبارًا إيجابية للناصرة.