آخر الأخبار

الكاتب ذياب النصاصرة : الثقافة في رهط بحاجة الى دعم مادي ومعنوي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أصدر الكاتب والاخصائي النفسي التربوي ذياب النصاصرة من رهط ، كتابه الجديد بعنوان "عروبتي من بوح الكلام"، وهو عمل أدبي يحمل بين طياته تأملات وجدانية ونصوصًا تنبع من عمق الانتماء، وتعكس هواجس الإنسان العربي في ظل واقع متغير.

ذياب النصاصرة من رهط يتحدث عن عوالم الكتابة والإلهام والصعوبات التي يواجهها الكتّاب الشباب في النقب

وقد استضافت قناة هلا لنقترب أكثر من تجربته ونخوض معه في عوالم الكتابة والإلهام، والصعوبات التي يواجهها الكتّاب الشباب في النقب .

وقال ذياب النصاصرة في حديثه لقناة هلا : " بدايتي في عالم الكتابة كانت في جيل متأخر ، بعمر 21 عاما ، أي في بداية تعليمي الأكاديمي ، ففي الغربة يكون لدى الشخص الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقوم بها بعد التعليم بحيث يجلس مع نفسه ويكون لديه الالهام ، ومن هناك بدأت هوايتي مع الكتابة " .
وأضاف ذياب النصاصرة : " لا يتأثر عملي كأخصائي نفسي على تجربتي الأدبية وأسلوبي في الكتابة ، على الأقل بالنسبة لي . فمن ضمن عملي أنني أشياء كثيرة وأتحدث بالقليل ، ولكن عندما أقرر أن أعطي وقتا للكتابة فانني أكتب رؤوس الاقلام ومن ثم أكمل القصيدة أو الخواطر أو النثريات " .

وأدرف ذياب النصاصرة بالقول : " أستمهد الهامي في الكتابة من كتاب روسيين أما محليا فقد قرأت لنزار قباني ولسميح القاسم ومحمود درويش ، لكنني لا أقدس الأشخاص وكل انسان أي هو موجود وفي أي حلقة موجود " .

وحول طبيعة المشهد الثقافي في مدينة رهط هذه الأيام ، قال ذياب النصاصرة : " هناك عدة كتّاب في رهط ، وهناك أيضا صالون أدبي نتواجد فيه بشكل شهري ، لكن بسبب الكورونا والحرب انقطعنا عنه لفترة طويلة الى أن عدنا الشهر الماضي ، لكن الثقافة في رهط بحاجة الى دعم مادي ومعنوي ، فهناك عدد من الكتاب يقومون بإصدار مؤلفاتهم على نفقتهم الخاصة " .


مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا