شهد مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، مساء امس الثلاثاء، حالة من التوتر الأمني أدت إلى إغلاق صالة الهبوط (الوصول) لمدة تقارب نصف ساعة.
وأفاد شهود عيان ومصادر إعلامية إسرائيلية، منها موقع "واينت"، أن سلطات المطار أوقفت حركة الركاب ومنعتهم من مغادرة المنطقة، ما تسبب في طوابير ضخمة وازدحام شديد عند الممر الأخضر في قسم الجمارك.
وجاء الإغلاق بسبب "الخوف من وقوع حادث أمني"، دون أن تعلن سلطات المطار عن طبيعة التهديد أو تفاصيل الحادث الأمني المحتمل.
وأغلقت الأبواب أمام القادمين الجدد، ولم يسمح لأي شخص بمغادرة صالة الهبوط أو المرور عبر الجمارك خلال فترة الإغلاق.
وقال أحد الركاب لموقع "واينت": "كان هناك ازدحام مروري في الممر الأخضر في جمارك مطار بن غوريون لمدة نصف ساعة، لا أحد يمر". وأضاف آخر: "لا يسمحون للركاب بالمرور عبر الجمارك. لقد أدخلوا كل من خرج وأغلقوا الأبواب".
وبعد حوالي نصف ساعة، أعيد فتح المعابر وسمح للركاب بمغادرة الصالة، دون صدور بيان رسمي من سلطة المطارات الإسرائيلية حتى اللحظة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل حالة تأهب أمني مرتفع في إسرائيل، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات الأمنية المتكررة. وتعتبر إجراءات الإغلاق المؤقت للمطارات إجراء احترازيا شائعا عند الاشتباه بأي تهديد أمني، حرصا على سلامة المسافرين والعاملين.