خلال نقاش نزع الثقة عن الحكومة في الهيئة العامة، أشارت النائبة عايدة توما-سليمان، عن الجبهة والعربية للتغيير، الى "التصريحات الفاشية لوزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وأذرع الحكومة،
مصدر الصورة
حول اصرارهم في استمرار الحرب ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وتهجير أهلها" .
وقالت توما-سليمان: "هذه حكومة سموتريتش، وزير الاستيطان، الذي قال بوضوح انه يجب تدمير غزة، كل غزة. تنفيذ تطهير عرقي للفلسطينيين. الاحتلال، التطهير والاستيطان – هذا هو المشروع الذي تقوده هذه الحكومة الفاشية".
وأضافت توما-سليمان: "الحكومة تماطل في الوقت تدريجيًا، توفر الكمية الأدنى من الطعام المطلوبة فقط من أجل الحفاظ على الدعم الدولي، بينما تواصل حرب الإبادة". وأشارت: "في الثلاثة أيام الأخيرة، قتل اكثر من 500 فلسطينيًا، معظمهم نساء وأطفال. خان يونس تمحى من الخارطة، تمامًا كما حدث في رفح وجباليا".
وواصلت توما-سليمان: "الجيش يأمر سكان خان يونس – بني سهيلا وعبسان بإخلاء منازلهم بسبب تصاعد الهجمات العسكرية، الهدف الحقيقي هو دفع سكان غزة نحو الجنوب ومن ثم إلى خارج القطاع. هذا ضمن تنفيذ خطة "جريمة القرن" – التطهير العرقي للقطاع".
وختمت توما-سليمان: "الحكومة ورئيسها سلموا لسموتريتش السيطرة على الضفة الغربية - هو يضم ويصادر، يهدم للفلسطينيين ويبني للمستوطنين، يسمحون للمستوطنين بالهجوم والحرق. والجيش يدمر مخيمات اللاجئين، فقد جعل 50 ألف من سكان الضفة لاجئين". وأكدت توما-سليمان أن "هذه الحكومة لا تهتم بتحرير الأسرى، بل تندفع بكل قوتها نحو كارثة لا عودة منها. المعارضة بدلًا من إيقاف هذا الجنون والمجازر، تحاول منافستها. التاريخ سيحاكمكم جميعًا".