أُفرِجت المحكمة المركزية في بئر السبع، ظهر اليوم الثلاثاء، عن ألون-لي غرين، المدير القطري المشارك في حراك "نقف معًا"، وعن ستة ناشطين آخرين كانوا قد اعتقلوا خلال مظاهرة قرب حدود غزة، يوم الأحد، ضد الحرب، وذلك إلى الحبس المنزلي، بعدما تقدم المحامون بالتماس للمركزية في اعقاب قرار محكمة الصلح بالأمس لتمديد اعتقالهم.
عن حراك "نقف معًا، جاء: "الناشطون الذين أُفرج عنهم إلى الحبس المنزلي ليسوا خطرين، وليسوا مجرمين. الخطر الوحيد الذي يشكلونه هو على استمرار الحرب. النضال لإنهاء الحرب هو نضال الشعب، الذي لا يدعم حرب البقاء لنتنياهو وسموتريتش وبن غفير. هذا الاعتقال كان محاولة جبانة لتخويفنا جميعًا – لكنه لن ينجح. يوم الجمعة نعود إلى الغلاف – لمظاهرة كبيرة ضد الحرب. لن نستسلم للتخويف ولن نصمت أمام الفظائع. الجمعة الساعة 12:00 عند مفترق ساعد في غلاف غزة".
ألون-لي غرين هو المدير المشارك لحراك "نقف معًا"، إلى جانب رُلى داوود. تم اعتقاله أمس الأول خلال مظاهرة طارئة قرب حدود غزة، شارك فيها نحو 600 شخص، طالبوا بوقف الحرب، وإنهاء القتل والدمار، والإفراج عن المختطفينن ويتصدر حراك "نقف معًا" في العام ونصف الأخيرين النضال لإنهاء الحرب، والقتل، والتجويع، وقد قاد الحراك الحملة الشعبية الناجحة لإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تم إرسال 200 شاحنة محمّلة بالغذاء والمساعدات إلى القطاع، بتبرعات من الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل.