في مشهد إنساني مؤلم، شيّعت جماهير غفيرة مساء اليوم، الأحد، في دير الأسد، جثمان المرحومة رُبى محمد صغير أسدي وطفليها كرم وراحل محمد عيد أسدي، الذين لقوا مصرعهم في حادث مأساوي هزّ البلدة وترك أثرًا عميقًا في نفوس الأهالي، اثر حريق شب في المنزل.
مراسم التشييع انطلقت بعد صلاة العشاء، بمشاركة المئات من أبناء دير الأسد ومجد الكروم والبعنة والقرى المجاورة، الذين توافدوا للتعبير عن مواساتهم وتضامنهم مع العائلة المفجوعة في مصابها الجلل.
البلدة بدت غارقة في الحداد؛ الصمت يلف الشوارع، الوجوه تكسوها الدهشة والوجع، والقلوب تردّد دعوات بالرحمة للضحايا وبالصبر والثبات لأحبّتهم الذين يواجهون لحظة وداع موجعة لا توصف.