سعيد ياسين وسائد عيسى يتحدثان عن اخر التطورات السياسية

بينها أنفاقٌ ومخازنُ أسلحة، معَ دعمٍ جوّيٍّ متواصل.
وأفادتْ مصادرُ فلسطينيّة، بمقتلِ أكثرَ من ثلاثينَ شخصًا، في قصفٍ على خيامِ النازحين، بمواصي خانِ يونسَ.

وأعلنَ مستشفى العودةِ في تلِّ الزعترِ شمالَ القطاع، أنَّ سلسلةَ غاراتٍ إسرائيليّة، تسبّبتْ بأضرارٍ كبيرة، بمرافقِ المشفى الداخليّةِ والخارجيّةِ.

وفي تطوّرٍ ميدانيٍّ، أفادتْ صحيفةُ "الحدثِ" السعوديّة، بالعثورِ على جثّةِ محمّدِ السنوارِ، قائدِ لواءِ خانِ يونسَ في كتائبِ القسّام، وعشرةٍ من مساعديه، داخلَ نفقٍ جنوبَ القطاع، بعدَ غاراتٍ استهدفتْ محيطَ المستشفى الأوروبيّ، وأسفرتْ أيضًا، عن مقتلِ قائدِ لواءِ رفحَ محمّد شبانة.

ولم يَصدرْ أيُّ تأكيدٍ رسميٍّ من حماسَ، أو من الجيشِ الإسرائيليّ، حولَ هذهِ المعلومات.

وكانَ وزيرُ الأمنِ الإسرائيليّ، يسرائيلُ كاتسَ، قد ألمحَ سابقًا، إلى مقتلِ محمّد السنوارِ، شقيقِ يحيى السنوارِ، قائدِ حماسَ السابقِ في غزّة.

بالتوازي معَ ذلكَ، تتواصلُ محادثاتٌ غيرُ مباشرةٍ في الدوحة، في محاولةٍ للتوصّلِ إلى اتّفاقٍ، يشملُ إطلاقَ سراحِ المختطفينَ وإنهاءِ الحربِ.

وأفادَ مكتبُ رئيسِ الحكومةِ بنيامينَ نتنياهو، بأنَّهُ "بناءً على تعليماتِ رئيسِ الحكومة، يواصلُ فريقُ التفاوضِ في الدوحةِ عملَهُ في هذهِ الساعةِ أيضًا، من أجلِ استنفادِ كلِّ فرصةٍ، للتوصّلِ إلى صفقة، سواءً وفقًا لمخطّطِ ويتكوف، أو في إطارِ إنهاءِ القتال، الذي سيشملُ إطلاقَ سراحِ جميعِ المختطفين، إبعادَ مقاتلي حماس، وتجريدَ القطاعِ من السلاح".

من جهتها، نفتْ السفارةُ الأميركيّةُ في ليبيا، وجودَ خطّةٍ لنقلِ سكّانٍ من غزّة، بينما شدّدتْ حماسُ على رفضِ التهجير، والتمسّكِ بحقِّ تقريرِ المصيرِ.

وللحديث عن هذه الملفات، استضافت قناة هلا الكاتب والناشط السياسي سعيد ياسين من عرابة والمحلل السياسي سائد عيسى من كفر قاسم.

مصدر الصورة مصدر الصورة