في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تظاهر المئات، مساء اليوم الأحد، قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، بدعوة من عدد من الحركات والمنظمات الحقوقية، على رأسها حراك "نقف معًا"، للمطالبة بوقف الحرب، ووقف سياسة التجويع والقتل، والعمل على إعادة المخطوفين إلى عائلاتهم.
المظاهرة، التي انطلقت من محطة القطار في مدينة سديروت باتجاه الحدود، شملت مسيرة وفعاليات مقاومة مدنية، من بينها نصب خيام، إقامة مخيم احتجاجي، اعتصامات، وإغلاق رمزي للمنطقة.
وشارك في الفعالية نشطاء سلام، منظمات يسارية، عائلات مخطوفين، أمهات لجنود في الخدمة، وجنود احتياط أعلنوا رفضهم للعودة إلى الخدمة العسكرية، في إطار تحرّك شعبي آخذ بالاتساع يومًا بعد يوم، رفضًا لاستمرار العدوان العسكري على القطاع.
ساعة طوارىء
وجّه المنظمون نداءً للجمهور للمشاركة العاجلة في الفعالية، مؤكدين أن "هذه ساعة طوارئ"، ومحذرين من نية الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تنفيذ اجتياح بري واسع جديد في غزة خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وقال المنظمون إن هذه الخطط تعني مجازر إضافية، وتهجيرًا قسريًا لعائلات، وتصعيدًا في سياسة التجويع، كما أنها تعرّض حياة المخطوفين والجنود والمدنيين للخطر، من أجل أجندات سياسية تتعلق بالتوسع الاستيطاني وإطالة أمد الحرب.