أثار قرار رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، إقالة عضو المجلس البلدي سالي عبد من الائتلاف، موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية، في ظل انقسام بين من يرى في القرار خطوة مبررة للحفاظ على استقرار المدينة، ومن يعتبره استهدافًا سياسياً لصوت معارض.
وبحسب ما ورد في رسالة ياهف، فإن عبد "تجاوزت مرارًا القواعد التي تحكم الشراكة في الائتلاف"، لا سيما من خلال مشاركتها في مبادرات تحمل طابعًا سياسياً حساسًا، كتنظيم فعاليات لإحياء ذكرى النكبة، ونشر مواقف انتقادية تجاه الجيش الإسرائيلي.
في المقابل، أكدت عبد أنها تنتمي لحركة مدنية تمثل شرائح واسعة من سكان حيفا، وأن ما تقوم به يندرج في إطار حرية الرأي والعمل السياسي المشروع، مشددة على التزامها بقيم العدالة والمساواة.