شمل عشرات الورشات: اختتام معسكر الرباط15 في النقب بمهرجان حاشد في حورة

اختُتمت، اليوم السبت، فعاليات معسكر “الرباط 15” لدعم وتمكين الأهالي في النقب والقرى غير المعترف بها، بمهرجان ختامي حاشد أقيم في قاعة النور ببلدة حورة، بمشاركة مئات المتطوعين والمتطوعات من النقب والمركز والجليل، وقادة ومشايخ ونواب كنيست، ورؤساء وأعضاء سلطات محلية من النقب والشمال.

وامتد المعسكر الذي تقوم عليه مؤسسة الرباط والصمود للسنة الخامسة عشرة على التوالي، من 18 نيسان حتى 10 أيار 2025، ونفّذت خلاله عشرات المشاريع التنموية والخدماتية في عدة بلدات وقرى غير معترف بها، من بينها: ترميم رياض أطفال، صيانة وإقامة مساجد ومصليات، تركيب حدائق ألعاب للأطفال، مد خطوط مياه، ترميم بيوت لعائلات مستورة، إنارة منازل بالطاقة الشمسية، شقّ وصيانة طرق، زراعة أشجار، صيانة وتنظيف مقابر، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وجولات ميدانية.

وشهد المعسكر للعام الثاني على التوالي مشروع التوأمة بين قرى النقب وعدد من القرى والمدن العربية في الشمال، حيث ساهم الأهالي من الشمال في التبرعات المالية والمشاركة الميدانية في تنفيذ المشاريع.

وشارك في المهرجان الختامي الذي عقد في حورة، كل من: الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية ونائبه الشيخ يوسف القرم، الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية السابق، الأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، النائبان وليد الهواشلة والدكتور ياسر حجيرات، والنائب السابق عبدالمالك دهامشة، الشيخ محمد أبو شلظم مسؤول الحركة الإسلامية في النقب، الشيخ عطية الأعسم رئيس مؤسسة الرباط السابق ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، الشيخ حابس العطاونة رئيس مجلس حورة المحلي، الشيخ طلب أبو عرار رئيس مجلس محلي عرعرة النقب، المحامي يحيى دهامشة رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية، إضافة للشيخ خالد الددا مدير مؤسسة الرباط والذي أدار عرافة المهرجان.

وافتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ رشاد نعمان هنية من تل السبع، فيما ألقى الطالب محمد طلال أبو ربيعة من كسيفة قصيدة شعرية عن النقب أثرت الحضور. كما قامت مجموعة "ملهم" في النقب بتنظيم معرض صور منتقاه في مدخل المهرجان من تصوير عدة نشطاء ومصوّرين من أهل النقب تعكس حياة الأهل في النقب بحلوها وبساطتها وبما تقاسيه كذلك من تحديات.

وتطرّق المتحدثون خلال المهرجان إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الأهل في النقب خاصة في القرى غير المعترف بها، مشددين على تصاعد سياسات الهدم والإهمال والملاحقات من قِبل الحكومة الحالية. وأكدوا أن هذا المعسكر يأتي في إطار الوقوف إلى جانب الأهالي ودعم صمودهم في وجه هذه السياسات، موجّهين الشكر لجميع المتطوعين والمتبرعين، خاصة من قرى ومدن الشمال المشاركين في مشاريع التوأمة، كما دعوا إلى وقف الحرب في غزة وبإدخال المساعدات الإنسانية لها والتوصل لاتفاق سلام ينهي معاناة الجميع.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة