أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن تل أبيب تعتزم تنفيذ تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، بالتعاون مع شركات أمنية خاصة ومنظمات دولية، بدلاً من الاعتماد على التخزين والتوزيع الجماعي.
وبحسب مسؤولين إسرائيلي وعربي تحدثا للصحيفة، ستُوزع المساعدات من خلال مناطق أمنية جنوب القطاع، حيث يُكلف مندوب عن كل عائلة بالتوجه إلى تلك النقاط لاستلام صندوق غذاء يحتوي على احتياجات تكفي لعدة أيام، قبل السماح له بالعودة مجددًا للحصول على طرد آخر.
الخطة تهدف، بحسب المصادر، إلى تقليص قدرة حركة "حماس" على السيطرة على المساعدات، لكنها لم تحصل بعد على مصادقة رسمية من الحكومة. في المقابل، تحظى بدعم أطراف داخل المؤسسة الأمنية وشخصيات قريبة من رئيس الوزراء نتنياهو.
الشركات
ومن بين الشركات المتوقع أن تشارك في تنفيذ الخطة، فرع لشركة أمريكية مرتبطة بمسؤولين إسرائيليين كبار. الجيش لن يوزع الطرود بشكل مباشر، لكنه سيوفر الحماية للجهات المنفذة.
المسؤول العربي أعرب عن شكوكه حيال فعالية الخطة، واعتبر أن المستفيدين سيضطرون لعبور مناطق محفوفة بالمخاطر، في وقت تُحدد فيه كميات المساعدات بالحد الأدنى المطلوب للبقاء. كما أشار إلى أن الفكرة الأفضل برأيه هي الاستعانة بطواقم من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة رفضتها إسرائيل.