في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أدان النائب المحامي يوسف العطاونة بشدة الاقتحامات العنيفة والاستعراضية التي تنفذها الشرطة في أفراح أهلنا في النقب، بذريعة تطبيق القانون، مؤكدًا أن ما يجري ليس سوى ترويع للآمنين وخرق صارخ للقانون، وليس تنفيذًا له.
وشدد العطاونة على أن مجتمعنا العربي، وأهلنا في النقب بشكل خاص، يقفون بوضوح ضد إطلاق النار في المناسبات، ويدعمون تطبيق القانون بما يحفظ أمن الناس وسلامتهم. لكن ما تقوم به الشرطة من ممارسات بوليسية همجية ومهينة، بعقلية استعلائية تفتقر لأبسط القيم الإنسانية، لا يمكن القبول به.
وأضاف العطاونة أن الشرطة لا تكتفي بممارسة العنف والترهيب، بل تلجأ أيضًا إلى الكذب، مدعية وجود إطلاق نار في مناسبات لم يُطلق فيها رصاص، بهدف تبرير اقتحاماتها العنيفة والتغطية على فشلها في مواجهة الجريمة الحقيقية.
وأكد أن الشرطة التي تستقوي على الناس في أفراحهم، وتداهم البيوت وتروع النساء والأطفال، هي نفسها التي تغيب وتتقاعس حين تُرتكب الجرائم وتُسفك الدماء في شوارعنا. وقال إن هذه السياسات القمعية باتت مكشوفة للجميع، ولا يمكن الاستمرار في الصمت على هذا النهج العنصري والمتغطرس.