مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وُلدت الطفلة ملك أحمد القانوع في مستشفى العودة شمال القطاع "بلا دماغ".
وبحسب ما نشرته الوكالة الرسمية الفلسطينية للأنباء، أفادت مصادر طبية أن الطفلة القانوع، البالغة من العمر يومين، تمثل واحدة من "الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام"، مرجّحة أن السبب يعود إلى الإشعاعات الناجمة عن القصف باستخدام أسلحة تعمل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، على تجربتها في القطاع ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور وثّقت حالة الطفلة، التي وُلدت برأس دون دماغ، حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط.
وتأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوّه الأجنة" في قطاع غزة، وفق ما أفادت به المصادر الطبية.
وخلال أشهر الحرب، حذّر أطباء وتقارير حقوقية من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية، خشية على الأجنّة من الإصابة بتشوّهات خلقية.