جلسة ملهمة مع فضيلة القاضي عبد الكريم أحمد عباس في مجال التربية الأسرية

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في لقاء ملهم ،في بيت غزال أبو ريا،مع فضيلة القاضي عبد الكريم أحمد عباس ، ،أبو أحمد،ومدير مدرسة الصفا الإبتدائية الأستاذ طاهر محمد أبو ريا وبحضور الأخوات الفاضلات المربيات اللقاء فتح آفاقاً في مجال التربية الأسرية وأهمية المحافظة على أسر متعاضدة ،متماسكة وهذا يقود لمجتمع محصن مع مناعة، التربية الأسرية أهدافها التطور والنمو لعلاقات إيجابية وتذويت أصول التنشئة وحل المشاكل وعلاجها. هذا وتوجه فضيلة القاضي إلى اهمية العمل الشمولي لمواجهة حالات الطلاق التي تزداد في مجتمعنا وثمن عاليا محاولات العمل على التفاهم الأسري وتجنب الطلاق الذي له تداعيات على مجتمعنا،فضيلته أكد أن ننظر ألى الجوانب المضيئة في حياة أسرنا،ونتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم"إن أبغض الحلال عند الله الطلاق". كما وهناك أهمية للقاءات وبرامج تأهيلية للمقبلين على الزواج لبناء أسر متحابة وحياة سعيدة،ناجحة ومستقرة ،شراكة تقوم على الاحترام والمسؤولية.

مصدر الصورة
الأستاذ طاهر محمد أبو ريا مدير مدرسة الصفا الإبتدائية أكد على دور المدرسة في التربية للقيم الإجتماعية ،تذويتها وتحضير الطلاب للحياة المستقبلية،طالب اليوم مواطن الغد،كما وشدد على اليقظة. في التعامل مع الإنكشاف السريع للثقافات المختلفة والتكنولوجيا وأن نأخذ الأمور الإيجابية للتقنيات التكنولوجية ووسائل التواصل الإجتماعي،كما وطرح أبو ريا رؤيته على أهمية التعاون بين الأهل والمدرسة من أجل تحقيق رؤية المدرسة التعليمية والتربوية.
غزال أبو ريا شكر فضيلة القاضي عبد الكريم عباس على اللفتة الكريمة ،حضوره وتمنياته له أن يبدأ مسيرة جديدة حيث توجه فضيلته لغزال أبو ريا " نذرت عمرك لنشر الوعي وثقافة السلام والإحسان وقيم الصلح والاصلاح في مجتمعنا،تقاعدك ليس نهاية للعطاء بل بداية لمرحلة جديدة من التأثير والإلهام،فلله درك وهنيئا لكم بما أسلفتم وجعل الله ما قدمتم في ميزان حسناتكم وبارك الله في عمركم وعملكم القادم"، غزال أبو ريا استذكر والد القاضي المرحوم دكتور أحمد عباس أبو حسام المربي والمعلم والموجه ومرشد العلوم ورئيس مجلس نحف المحلي السابق ،بصماته على بلده نحف وعلى التربية والتعليم في مجتمعنا العربي وعاد غزال أبو ريا إلى اللقاءات بين المرحوم أبو حسام والمربي المرحوم محمد أحمد أبو ريا ،أبو جعفر،من الرعيل الأول المتعلمين في سخنين وأول طالب درس في مدرسة يني الثانوية ،في الخمسينات، واستعاد غزال أبو ريا ذكرياته عندما كان طالبا في المدرسة وكيف المرحوم أبو جعفر كان قريبا من طلابه،أسلوبه التعليمي المشوق ،الجذاب في تعليم التاريخ . وذكريات جمعت بين المرحوم أبو حسام وأبو جعفر وطواقم المعلمين من سخنين رسالتها تعزيز العلاقات والمناخ التربوي السليم في المدرسة،تبني الطرق التعليمية الفعالة وتعليم مع معنى،وأن الإستثمار يجب أن يكونفي التعليم.

مصدر الصورة