مشاركون في مراسم الصلح في كفرقرع: رغم الجرائم والعنف في مجتمعنا الا أن أعمال الخير والصلح أكثر بكثير

وجاءت هذه الخطوة، ثمرة جهود حثيثة، بذلتها لجنة الإصلاح المجتمعي المحلية والقطرية، إلى جانب أئمة المساجد ولفيف من الناشطين ورجال الإصلاح، الذين عملوا من أجل وتحقيق السِلم الأهلي.

وقال المحامي فراس بدي رئيس بلدية كفرقرع : " هذه المراسيم تم زفها من كفرقرع لارساء روح المحبة والتسامح والصلح والإصلاح بين عائلتين كريمتين يحيى وزحالقة ، بعد أن هناك سوء تفاهم كبير جدا أدى الى وجع كبير داخل بلدنا . وبجهود لجنة الإصلاح المحلية والقطرية ، أهل الإصلاح المحليين والأطر الاجتماعية وأئمة المساجد ورجال الإصلاح عامة تم الإعلان عن مراسم صلح بين العائلتين الكريمتين . هذه رسالة لا تخرج فقط من كفرقرع وانما تصل الى المجتمع العربي برمته ، نريد أن نفك الخلافات والنزاعات بالحوار البناء " .

من جانبه ، أوضح الشيخ رائد صلاح أن " الصلح معناه أن الله تعالى أكرمنا وجمعنا القلوب على بعضها أخوة متحابين ونزعنا أي معان للحقد والكراهية والنزاع فيما بيننا ودفعنا نحو مجتمع أمن وأمان وسلم أهلي بحمد الله . لذلك فأنا أقولها لنفسي ولكل أهلنا في الداخل الفلسطيني لا تصدقوا أن مجتمعنا عنيف ، مجتمعنا مجتمع خير وطيب " .

وفي حديث مع الشيخ د. ضرغام صالح جبارين رئيس لجنة الإصلاح في وادي عارة، قال: " هذا الصلح هو استمرار لجلسات مكثفة بين ال يحيى وال زحالقة، وقد توج هذا الصلح بمراسيم عقد راية الصلح بين العائلتين، بعد ان توصلت العائلتان الى الصلح الحتمي . ونعتبر هذا اليوم عرسا لكفرقرع بشكل خاص وللمجتمع العربي بشكل عام " .
وأضاف الشيخ د. ضرغام جبارين : " بفضل من الله تعالى لم تطل الأمور كثيرا ، فخلال شهرين تم عقد هدنة والحمد لله توصلنا الى عقد راية الصلح . وعلى مستوى ام الفحم ومنطقة وادي عارة تم عقد 1000 صلح ما بين أسري وأمور معقدة . ورغم أند يوجد عندنا اجرام وعنف ولكن الإصلاح أكثر من ذلك بكثير " .

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة