وصل بيان جاء فيه: "بأجواء ربيعيّة ومناخ ثقافيّ مفعم بحبّ اللّغة العربيّة استقبل القسم الثّانويّ من مدرسة "الحكمة" الشّاملة في كابول بطواقمه الإداريّة والتّعليميّة والطلّابيّة، استقبلوا جميعًا يوم الثّلاثاء الفائت والموافق لِ 15 نيسان، سنة 2025 وفدًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه، حلّوا ضيوفًا على المدرسة لإحياء فعاليّات يوم اللّغة العربيّة مع طلّاب المدرسة وسائر طواقمها".
ووفق لبيان: "قد كان مدير المدرسة المربّي سليمان شراري على رأس المستقبلين، ورافقته المربّية ميرفت ريّان مركّزة التّربية الاجتماعيّة والمربّي هلال طه مدرّس اللّغة العربيّة والمبادر لهذا اللّقاء، وكذلك المربّيان: صالح طه وأمين محمود مدرّسا اللّغة العربيّة، وكوكبة أخرى من المعلّمين والعاملين في المدرسة. ولأسباب شخصيّة تغيّب عن اللّقاء المربّي عادل طه مركّز موضوع اللّغة العربيّة. وأمّا أعضاء وفد الاتّحاد القطريّ الّذين شاركوا فهم: صديق الاتّحاد الأديب مفيد صيداوي وصاحب دار "الأماني" للنّشر والتّوزيع ورئيس تحرير مجلّة "الإصلاح" من "عرعرة"، والشّاعر مظهر خلايلة من "عكّا" والإعلاميّ علي تيتي من البعنة، والشّاعرة نجاح كنعان من "طمرة"، والشّاعر حسين حمّود من "دير الأسد"، والكاتبة أسمهان خلايلة من "مجد الكروم"، الكاتب د. محمّد هيبي والشّاعر علي هيبي من كابول".
وحسب البيان: "في جلسة الافتتاح رحّب مدير المدرسة بوفد الضّيوف مثمّنًا جهودهم ونشاطات الاتّحاد القطريّ بشكل عامّ، ومن ثمّ تطرّق إلى أهمّيّة إيلاء اللّغة العربيّة اهتمامًا خاصًّا عن سائر المواضيع كونها لغتنا المعبّرة عن انتمائنا وهويّتنا، ومن ثمّ عرف أعضاء الوفد عن أنفسهم وعن إبداعاتهم ونشاطاتهم، وبعد ذلك تمّ توزيع المحاضرين على صفوف شريحة العواشر، وفي لقاءات مباشرة مع الطّلّاب قدّموا ما في جعبهم من خبرات ومعارف وتجارب مؤكّدين على ضرورة إشراك الطّلّاب في الفعاليّات المتنوّعة والمثرية".
وتابع البيان: "قد أشاد المحاضرون بالمستوى الأخلاقيّ والعلميّ لدى الطّلاب الّذي امتاز بالالتزام والمشاركة والحفاوة في لقاء الأدباء الضّيوف، وفي الجلسة الختاميّة قام المحاضرون بحضور المدير والمركّزين بتلخيص تجاربهم في الصّفوف، وقد أجمعوا على أمريْن أساسيّيْن: ضرورة تنظيم زيارات مبرمجة للمكتبة، وضرورة تكثيف هذه الفعاليّات مع الأدباء من أجل تعريف الطّلّاب بالأدب المحلّيّ، ومن أجل تعزيز الانتماء لرموز الأدب الفلسطينيّ واللّغة العربيّة، وقد لخّص مدير المدرسة اللّقاء المثمر والبنّاء والّذي حقّق النّتائج المرجوّة منه، وأعرب عن استعداده لاستضافة الأدباء في سنوات مقبلة بفخر واعتزاز. أمّا الشّاعر علي هيبي فقد لخّص من جانب الاتّحاد اللّقاء النّاجح معربًا عن استعداد الاتّحاد لخدمة المدرسة في أيّ نشاطات مستقبليّة يدعى لها، أيًّا كان مضمونها وحجمها". إلى هنا نصّ البيان