المركز الجماهيري – أم الفحم: في إطار نشاطها المجتمعي المستمر، نظّمت مبادرة "أثر فحماوي"، المنبثقة عن قسم الوالدية والأسرة في المركز الجماهيري – أم الفحم، زيارة ميدانية لكل من مشروع "نبض الأقصى" ومشروع "حفظ النعمة"، بمشاركة عدد من أعضاء المبادرة، وذلك ضمن الجولة الثانية للمبادرة التي انطلقت خلال شهر رمضان من العام الجاري.
وكان في استقبال الوفد السيد محمد أحمد أبو الشريف ممثلًا عن مشروع "نبض الأقصى"، حيث استقبلهم في منزله، كما كان في استقبالهم في مقر مشروع "حفظ النعمة" كل من السيد مصطفى عارف جبارين والسيد باسم جبارين.
"نبض الأقصى": 428 حافلة في رمضان
مشروع "نبض الأقصى" هو امتداد لمسيرة البيارق التي أطلقها أهالي الداخل الفلسطيني (عرب 48)، لكنه جاء بنمط متجدد ومبادرة تطوعية خالصة، يشرف عليها شباب من مختلف أحياء المدينة، ويقومون بتسيير حافلات يومية إلى المسجد الأقصى المبارك دون مقابل، منذ أكثر من عامين. وقد بلغ عدد الحافلات التي سيّرها المشروع خلال شهر رمضان الأخير فقط 428 حافلة، ما يعكس حجم الالتزام والانتماء لهذا العمل المبارك.
"حفظ النعمة": دعم لأكثر من 900 عائلة
أما مشروع "حفظ النعمة"، المنبثق عن لجنة الزكاة والصدقات – أم الفحم، فيسعى إلى سد احتياجات العائلات المستورة في المدينة، حيث تخطى عدد المستفيدين منه 900 عائلة، ويتضاعف هذا العدد خلال شهر رمضان. يرتكز المشروع على جمع فائض الطعام من المناسبات وتوزيعه على الأسر المحتاجة، إلى جانب تعبئة وتوزيع الطرود الغذائية واللحوم والملابس والأدوات المنزلية. كما تشمل نشاطاته الموسمية:
توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسيات.
مشروع الأضاحي الذي يوزع قرابة خمسة أطنان من لحوم الأضاحي سنويًا.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "أثر فحماوي" هي مبادرة فحماوية مجتمعية أُطلقت في رمضان 2025، بهدف تعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع، وتسليط الضوء على شخصيات ملهمة ومؤسسات ناجحة كان لها أثر إيجابي في المدينة. تنظم المبادرة زيارات ميدانية لدعم ثقافة الشكر والتقدير، وتحفيز الشباب على الريادة والمبادرة.
أهداف المبادرة:
ترسيخ روح الانتماء والوحدة المجتمعية.
إبراز نماذج النجاح المحلي وتشجيع الابتكار.
تعزيز المشاركة المجتمعية وتبادل الخبرات.
بناء جيل طموح مستلهم من التجارب الملهمة.
نشر ثقافة الامتنان والتقدير في المجتمع.
وكانت المبادرة قد بدأت نشاطها بزيارة لكل من منزل الأستاذ المربي مصطفى إبراهيم، ومنزل الأستاذ المرحوم بلال أحمد مهنا، وسط أجواء مؤثرة جمعت بين الأجيال وشجّعت على مواصلة هذا المسار المجتمعي البنّاء.