فرضت المحكمة المركزية في حيفا يوم أمس حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات وشهرين على الشاب رامي محمد كيوان (27 عامًا) من مدينة أم الفحم، بدعوى تواصله مع "أفراد من حركة حماس والتخطيط لتنفيذ عملية"، وفق ادعاءات النيابة الإسرائيلية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية وقوة خاصة قد اعتقلت كيوان في 14 كانون الثاني/ يناير 2024، بعد مداهمة منزله في المدينة، حيث مُنع من لقاء محامٍ منذ لحظة اعتقاله.
وأفادت عائلته بأنها لم تعلم بمكان احتجازه إلا بعد مرور شهر ونصف على اعتقاله.
حكم جائر
تولى الدفاع عن كيوان المحاميان عمر خمايسي ورمزي كتيلات، ويُذكر أنه كان من رواد المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه.
وفي تعليقه على القرار، قال محمد سليمان كيوان، والد رامي: "الحكم الذي صدر بحق ابني قاسٍ جدًا، خاصة أنه لم يرتكب أي فعل على أرض الواقع. خلال جلسة النطق بالحكم، كان واضحًا أن القاضي ربط القضية بأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023."
وأضاف: "هذا يدل على أن المحكمة تأثرت بالأحداث، وأصدرت الحكم بناءً على ذلك، وليس استنادًا إلى مسوغات قانونية."