نقلت صحيفة معاريف العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "لا تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس والأخيرة ترفض كل المقترحات بما فيها مقترح ويتكوف والمرحلة الثانية وفقا لشروطنا".
وأضافت الصحيفة أن المسؤول الإسرائيلي أشار إلى أنه لا تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين الجيش الإسرائيلي و"حماس".
وقال أرسلت إسرائيل وفد تفاوض للعاصمة القطرية الدوحة "لمنح واشنطن والوسطاء فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة بشكل مؤقت".
وأردف أن "حماس تصر على البقاء بغزة وتطالب بانسحابنا من القطاع وبعدم العودة للحرب وهذا لن يحدث".
وأوضح أن "الوفد الإسرائيلي المفاوض سيحاول سد الفجوات وسنواصل التمسك بمقترح ويتكوف" مشيرا إلى أن "الكابينيت يبحث مواصلة فرض ضغوط على حماس بينها وقف إدخال الماء والكهرباء للقطاع".
وفي ذات السياق نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر سياسي قوله إنه "من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا".
وأضاف المصدر أن "خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل ستكون نقطة البداية للمحادثات" قائلا "من المتوقع أن تبدي إسرائيل مرونة إذا تطورت المحادثات بشكل إيجابي".
وذكر أن "وقف إطلاق النار الحالي يسمح لحركة حماس باستعادة قوتها ما يجعل القضاء عليها صعبا".
وأشار المصدر ذاته أن "الهدوء الحالي مهم لإسرائيل التي تستعد لتعزيز قوتها العسكرية وبناء خطط جديدة للحرب".
وقبل أيام، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة "حماس" بعواقب إضافية إذا لم تقبل الخطة الأمريكية الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وكان نتنياهو ذكر أن إسرائيل توافق على خطة الولايات المتحدة الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهر ونصف خلال فترة رمضان وعيد الفصح، مشيرا إلى رفض الجانب الفلسطيني الموافقة على هذه الفترة.
ويقضي اقتراح ويتكوف بالإفراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول من تنفيذ الخطة. وفي نهاية هذه العملية، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين أيضا في مرحلة واحدة.
من جانبها، حذرت حركة "حماس" من خطورة التصعيد الإسرائيلي عبر اعتماد مقترحات أمريكية تهدف إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يخالف البنود المتفق عليها.