مع اقتراب يوم المرأة العالمي، يتجدد الحديث حول إنجازات النساء والتحديات التي تواجههن في مختلف المجالات. في هذا السياق، أجرى موقع بكرا سلسلة مقابلات مع نساء بارزات من مجالات متنوعة، للوقوف على تجاربهن والتحديات التي يواجهنها في بيئات عملهن.
إيلا الكيلاعي، نائبة مدير قسم تطوير قطاع الرئيسة مجلس إدارة IBI لصناديق الاستثمار، تحدثت لـبكرا عن تأثير التحولات الاجتماعية والاقتصادية على دور النساء في إسرائيل مع اقتراب عام 2025. وأشارت إلى أن هذه التغيرات، رغم بعض الإنجازات، ساهمت في توسيع الفجوة الجندرية في سوق العمل وفي المناصب القيادية، ما يهدد مسيرة التقدم التي حققتها النساء.
المطبخ
"الجميع يعرف شعار 'We Can Do It' من الحرب العالمية الثانية، لكن قلة يدركون أنه بعد انتهاء الحرب، أُعيدت النساء إلى المطبخ"، تقول الكيلاعي. "الوضع في إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023 وأثناء عام 2024 لم يكن مختلفًا كثيرًا. رغم بروز النساء في مختلف المجالات، فإن تمثيلهن في مراكز اتخاذ القرار وفي الاقتصاد شهد تراجعًا ملحوظًا".
وتحذر الكيلاعي من أن التوجهات المستقبلية لعام 2025 وما بعده تنذر بمزيد من التحديات. "تخصيص موارد متزايدة لتعزيز الفصل الجندري بدلاً من تقليصه، وتأخير الإصلاحات اللازمة، يعمّق الفجوات ويؤثر سلبًا على رغبة النساء في مواصلة النضال من أجل حقوقهن". وفي ختام حديثها، تؤكد أن استمرار هذا الاتجاه لن يكون عبئًا على النساء فحسب، بل على المجتمع بأسره.