في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، اليوم (الثلاثاء) إن "هناك اتفاقا مبدئيا على تسليم 4 جثامين لإسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة حتى قبل الموعد النهائي المحدد"، بموجب الاتفاق وهو بعد غد الخميس، بحسب موقع "إن 12" العبري.
وفي الوقت نفسه، تجري مناقشات بين الأطراف عبر الوسطاء، لتمديد وقف إطلاق النار على مراحل مماثلة لتلك التي كانت في المرحلة الأولى. ونقل الموقع العبري، عن مصادر، أن الجثامين الأربع تعود إلى المختطفين: أوهاد يهلومي، وتساحي إيدن، وإيتسيك إلغرات، وشلومو منصور.
ولفت الموقع أنه حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي لهذه المعلومات، لكن هناك مفاوضات وصفها بـ "المحمومة" تجري تحت الطاولة. في الوقت نفسه، هناك ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل وحماس، قد تؤدي لاحقاً إلى تمديد وقف إطلاق النار في ظل المحادثات لعقد المرحلة الثانية.
وأعلن أمس أن حماس قد تُطلق تسلم جثمانيْن اثنين لمخطوفين خلال الـ 24 ساعة القادمة، مقابل أن تُطلق إسرائيل سراح الفلسطينيين الذين أخّرت إطلاق سراحهم السبت، وفلسطينيين إضافيين. ورغم التقارير العربية، إلا أن مصدراً إسرائيليا مطلعا على التفاصيل نفى الخبر، وأكد أن "المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام العربية غير صحيحة".
وقالت فصائل فلسطينية مشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن "هناك تقدما في المحادثات التي يجريها الوسطاء، وهناك محادثات قد تفضي خلال الساعات المقبلة إلى تسليم الفصائل جثمانين اثنين يعودان لمخطوفين إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين الذين كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم السبت".
وجاء في التقرير أيضا أن "المفاوضات جارية لاستكمال الدفعة، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية والذي بلغ 602، مقابل الجثمانيْن اللذين سيتم نقلهما اليوم إذا سارت المفاوضات بشكل جيد". وبحسب مصادر الصحيفة السعودية، فإنه في حال فشلت المحادثات اليوم، فقد يتم إجراء الدفعة في وقت آخر خلال اليومين المقبلين. إلى ذلك، أكدت المصادر أن حماس ستسلم الجثمانيْن دون مراسم، في حال تم التوصل إلى اتفاق.
قيادي في حماس : "رفض إسرائيل إطلاق سراح الأسرى قد يؤدي إلى استئناف الحرب"
وفي سياق مواز، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم لصحيفة "الشرق"، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية ترفض حتى الآن إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني (ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى)، بما في ذلك عشرات النساء والأطفال الذين اعتقلوا من المستشفيات والمدارس في غزة بعد السابع من أكتوبر.
ولفت إلى إن قرار إسرائيل "يعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لخطر الانهيار، مما قد يؤدي إلى استئناف الحرب"، واصفاً القرار الإسرائيلي "بوقف الإفراج عن الأسرى انتهاك خطير".
وشدد أن حماس التزمت بشكل كامل بجميع بنود الاتفاق "وتظل ملتزمة بتنفيذه لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة". وأكد أنه "بدون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كما نص عليه الاتفاق لا يمكن مناقشة التقدم في أي بنود أخرى".
والأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، تأجيل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. وذكر البيان أنه في ضوء "الانتهاكات المتكررة من قبل (حماس)، بما في ذلك المراسم المهينة، واستخدام المختطفين لأغراض دعائية تقرر تأجيل الإفراج عنهم .. حتى يتم ضمان الإفراج التالي عن المحتجزين بدون مراسم مهينة". على حد وصفه.
مصدر الصورة