مسيرة طمرة تصل إلى مركز الشرطة احتجاجًا على العنف والجريمة بعد مقتل جواد ياسين

انطلقت في مدينة طمرة، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية حاشدة ضد العنف والجريمة، في أعقاب مقتل الشاب جواد ياسين مساء أمس، واحتجاجًا على تفشي جرائم القتل في المجتمع العربي. بدأت المسيرة من دوار القدس واتجهت نحو مركز الشرطة، حيث اختُتمت بوقفة احتجاجية رفعت خلالها الأعلام السوداء وسط هتافات منددة بالجريمة وتقاعس الشرطة في محاربة العنف.

مطالبات بمحاسبة الشرطة وتصعيد الاحتجاجات

وردد المشاركون شعارات تطالب بوقف العنف المستشري، وحملوا الشرطة المسؤولية عن تفاقم الجريمة، مطالبينها بالقيام بواجبها في حماية المواطنين وكبح الفوضى الأمنية.

بلدية طمرة: إضراب شامل وحداد على روح الضحية

وفي السياق، أعلنت بلدية طمرة، صباح اليوم الأحد، عن إضراب شامل شمل جميع المؤسسات العامة، المحال التجارية، والمدارس، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص، وذلك حدادًا على روح جواد ياسين واحتجاجًا على تقاعس الشرطة.

وجاء في بيان صادر عن البلدية أن اجتماعًا موسعًا عُقد بمشاركة رئيس البلدية، أعضاء اللجنة الشعبية، لجان أولياء الأمور، أئمة المساجد، اللجان الشبابية والمجلس الطلابي، حيث تم اتخاذ عدة قرارات تصعيدية لمواجهة العنف والجريمة، من بينها:

* تنظيم لجان حراسة في مختلف أحياء المدينة، بدعم من متطوعين محليين.
* إقامة وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة، مع رفع الأعلام السوداء تعبيرًا عن الغضب من التقاعس الأمني.
* التأكيد على رفع الأعلام السوداء في المؤسسات العامة والمدارس والمنازل، للتعبير عن حالة الحداد الجماعي ورفض جرائم القتل.
* تصعيد مستمر حتى تحقيق مطالب المجتمع

وأكدت بلدية طمرة واللجان الشعبية أن الاحتجاجات ستتواصل حتى تتحمل الشرطة مسؤولياتها في كبح العنف وإنهاء حالة الفلتان الأمني التي تحصد أرواح الأبرياء. ودعت كافة أهالي طمرة إلى المشاركة الفاعلة في الإضراب والاحتجاجات، تأكيدًا على وحدة الموقف في مواجهة تصاعد الجريمة.