جاء في مصادر إعلامية أنه: "أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لقاء الوفدين الروسي والأميركي في الرياض أظهر رغبة الطرفين في تهيئة الظروف لإحياء وتوسيع الشراكة الروسية الأميركية.
وحسب المصادر: "قال لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما: "كما أظهرت محادثات الأمس، فإن التوجه نحو تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بدأ في جميع المجالات. هناك على الأقل استعداد، استعداد معلن لبدء هذه التحرك. وليس فقط لحل الأزمة الأوكرانية، بل وخلق الظروف لاستعادة وتوسيع الشراكة في المجالات التجارية والاقتصادية والجيوسياسية بين روسيا والولايات المتحدة".
وشدد على أنه من الضروري الآن التخلص من إرث إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي فعل كل شيء لتدمير حتى العلامات الأولى لأسس الشراكة طويلة الأمد بين موسكو وواشنطن. وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعربت في مباحثات الرياض عن اهتمامها بإزالة العقبات أمام المشاريع الاقتصادية المحتملة والواعدة للغاية مع روسيا.
وأضاف لافروف أن روسيا تأمل في تهيئة الظروف لإجراء محادثات حول الأمن والاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.إذ عقدت أمس الثلاثاء في الرياض مباحثات روسية أميركية رفيعة المستوى، مثل روسيا فيها لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف.
ومثل الولايات المتحدة مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. وفي أعقاب الاجتماع، تحدث الوفدان عن أجواء إيجابية سادت المفاوضات، واتفقا على حل المشاكل بشكل مشترك، والتحضير لاجتماعات جديدة.