وفا- طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير القوات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى ارتقاء عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.
كما طالبت الرئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لوقف الحرب الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين.
وطالب محمود عباس، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري، وإجبار دولة إسرائيل على وقف عمليات التدمير والتهجير، منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.
وأشارت الرئاسة إلى أن جيش الإسرائيلي يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، مرة أخرى، من خطورة هذه الأعمال المدمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد.