تقرير مفاجئ: جوجل ساعدت الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، موظفون اعترضوا وتم فصلهم

مساعدة مفاجئة لإسرائيل، فور أحداث السابع من أكتوبر: وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" صباح اليوم (الأربعاء)، من كان في صفنا هي شركة جوجل، التي قدمت للجيش الإسرائيلي الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها.

وفقًا للتقرير، عمل موظفو جوجل بسرعة لتوفير وصول الجيش إلى خدمة "Vertex"، التي تتيح تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على قواعد البيانات بهدف تحديد الأنماط والاتجاهات والتنبؤات. تشير الوثائق الداخلية إلى أن وزارة الدفاع طلبت بشكل عاجل توسيع استخدام هذه الخدمة، حيث سمحت التكنولوجيا بتحليل سريع لكمية ضخمة من المعلومات، وتحديد الأنماط والتنبؤات التي يمكن أن تساعد في اتخاذ القرارات.

على عكس تصريحات الشركة السابقة، التي قالت إن عقود "نيمبوس" مع إسرائيل كانت مخصصة فقط للاستخدامات الإدارية والمدنية، يكشف التقرير عن استخدام عسكري لهذه التقنيات. أثار تحرك جوجل نقاشات داخلية ساخنة في الشركة. وأعرب موظفون كبار عن قلقهم من أن استخدام تقنيات الشركة قد يساهم في تصعيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وفقًا للتقرير، قامت جوجل بفصل حوالي 50 موظفًا اعترضوا على العقد. ومع ذلك، ورد أن كبار المسؤولين في الشركة استجابوا لمطالب إسرائيل، خوفًا من فقدان عقود هامة لصالح منافسين مثل أمازون، التي هي أيضًا شريك في مشروع "نيمبوس".

في إسرائيل، يدعي المسؤولون أن تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي التي تم توفيرها في إطار "نيمبوس" ساهمت بشكل كبير في الجهد الأمني. وحتى جابي فورتنوي، رئيس هيئة السايبر الوطنية، ألمح إلى أهميتها خلال القتال، لكنه لم يوضح كيفية استخدامها تحديدًا.