كاتس: الأحد سأبدأ عملية اختيار رئيس الأركان القادم | هؤلاء هم المرشحون

وسيبدأ كاتس بإجراء مقابلات مع المرشحين للمنصب، وهم نائب رئيس الأركان، اللواء أمير برعام، والمدير العام لوزارة الأمن ، اللواء (احتياط) أيال زمير، واللواء تمير يديعي.

وقال كاتس: "أنوي تنفيذ عملية منظمة وسريعة للسماح لرئيس الأركان المُعين بالاستعداد للتحديات الأمنية العديدة التي تواجه دولة إسرائيل في هذه المرحلة. وكما قلت، سأختار المرشح الأنسب والأفضل لقيادة الجيش الإسرائيلي في هذه الفترة الصعبة، تماماً كما قال رئيس الوزراء ووزير الأمن الأول دافيد بن غوريون: "يجب أن تعلم كل أم عبرية أنها عهدت بمصير أبنائها إلى قادة يستحقون ذلك'".

وأفادت سائل علام عبرية أن "المدير العام لوزارة الأمن، اللواء أيال زمير، يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة هليفي، وذلك بفضل خبرته، سلطته المهنية، وآرائه التي تعارض فكرة تقليص حجم الجيش. يُقال إنه يحظى بدعم قوي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. خلال حفل تبادل نائب رئيس الأركان في عام 2021، أطلق زمير تحذيراً أكد فيه أن الجيش بحاجة إلى "كتلة حرجة من الجودة والكمية" لمواجهة التحديات متعددة الجبهات".
وصرح مسؤولون سياسيون بأن زمير هو "المرشح الأبرز لمنصب رئيس الأركان القادم، ويحظى بقبول القيادة العليا للدولة ويُعتبر الشخص المناسب لإصلاح الجيش بعد فشل 7 أكتوبر".

وبحسب وسائل الاعلام العبرية فان " زمير، الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان سابقاً، لديه علاقة ممتازة مع العديد من كبار الضباط في الجيش وكذلك مع نتنياهو. في العام الماضي، عمل على تعزيز قدرات الجيش وكان لديه تنسيق ممتاز مع الولايات المتحدة، حيث أدار عمليات شراء غير مسبوقة للأسلحة، بما في ذلك طائرات مقاتلة وذخائر، وزاد الإنتاج المحلي في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية". وكتب النائب يتسحاق فاسرلاوف من حزب "عوتسما يهوديت" اليوم: "لقد حان وقت زمير".

كان زمير أحد المرشحين لمنصب رئيس الأركان بعد أفيف كوخافي، لكنه خسر أمام هرتسي هليفي الذي عينه وزير الأمن السابق بيني غانتس. زمير كان في السابق السكرتير العسكري لنتنياهو، وحصل على دعم كبير في المنافسة على منصب رئيس الأركان من رئيس الوزراء الحالي.

أما نائب رئيس الأركان، أمير برعام، الذي من المتوقع أن يُنهي خدمته الشهر المقبل، فقد خدم مع هليفي في لواء المظليين. ورغم اختلافهما في وجهات النظر حول قضايا عملياتية وبناء القوة، لم يتردد برعام في الإشادة بهليفي خلال أصعب لحظات الحرب، "لقدرته على النهوض بقيادته بعد أحداث 7 أكتوبر" . برعام عبّر عن رغبته في المنافسة على منصب رئيس الأركان القادم. ورغم أنه كان نائباً لهليفي خلال "الإخفاق"، إلا أن أدواره السابقة، وخاصة كقائد المنطقة الشمالية، أبعدته عن المسؤولية المباشرة عن تلك الإخفاقات، وفق ما افادت وسائل اعلام عبرية .

مصدر الصورة (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)