عادت ثلاث محتجزات إلى أحضان عائلاتهن بعد احتجاز دام 471 يومًا في غزة. رومي جونين (24 عامًا) من كفر فراديم، إميلي ديماري (28 عامًا) ودورون شتاينبرخر (31 عامًا) من كيبوتس كفر عزة، أفرج عنهن بعد ظهر يوم الأحد.
وصلت المحتجزات إلى نقطة استقبال داخل إسرائيل، حيث التقين بأمهاتهن، قبل نقلهن بمروحية إلى مستشفى شيبا تل هشومير لتلقي العلاج الطبي واللقاء بأفراد العائلة الآخرين.
لحظات مؤثرة ومشاعر مختلطة
إميلي ديماري، التي فقدت إصبعين جراء إصابتها في يوم اختطافها، ظهرت مبتسمة في الصور رغم يدها المصابة. والدتها شكرت جميع من دعم العائلة في هذه المحنة وأكدت على أهمية الجهود الدولية والمحلية التي أعادت ابنتها.
رومي جونين، التي استقبلت بالدموع والدتها ميراف في نقطة الحدود، عبرت عن شوقها لعائلتها، بينما كانت أسرتها وأصدقاؤها يحتفلون بإطلاق سراحها في تل أبيب.
دورون شتاينبرخر، التي واجهت احتجازًا قاسيًا، بدت قوية رغم الظروف، وأعربت عائلتها عن شكرها لكل من دعمهم، متمنين إطلاق سراح جميع المحتجزين الآخرين قريبًا.
دعوات لتحرير باقي المحتجزين
العائلات وجهت رسائل مؤثرة تدعو لمواصلة الجهود لضمان عودة جميع المحتجزين، مشددين على الألم والمعاناة التي يمر بها الجميع.
يُذكر أن هذه العملية تمّت بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار جهود إنسانية لإطلاق سراح المحتجزات.