أصدر المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية السورية بيانا بشأن ضبط شحنات مخفية من حبوب "الكبتاغون" في مستودعات تعود ملكيتها لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في اللاذقية.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية في بيانه: "بعد الرصد والمتابعة، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من الحصول على معلومات تفيد بوجود شحنات من حبوب الكبتاغون مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية إلى عدة دول عربية وغربية".
وأضاف المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية: "بعد إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مواقع الشحنات المخفية في مستودعات قرب مرفأ اللاذقية، والتي تعود ملكيتها للهارب المجرم ماهر الأسد"، موضحا أن "العمليات أسفرت عن اكتشاف كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون و"البودرة المخدرة"، التي كانت معبأة داخل ألعاب الأطفال، مما يعكس خطورة هذه العمليات وطرق التهريب المستخدمة".
وأشار البيان إلى أن "عدد الحبوب المعدة للتصدير يُقدر بحوالي 100 مليون حبة، مما كان سيسبب تهديدا كبيرا للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول".
وختم البيان: "تؤكد وزارة الداخلية بكافة أقسامها على استمرار جهودها في مكافحة المخدرات وتجفيف منابعها، وتناشد المواطنين التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تسهم في ضبط مثل هذه الأنشطة الإجرامية".
هذا ونشرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" لقطات توثق اكتشاف مستودع يحتوي شحنة ضخمة من حبوب الكبتاغون كانت معدة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية لعدة دول عربية وغربية.
كما أتلفت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الأحد، كميات كبيرة من المخدرات تم ضبطها في مقارّ الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري قبل سقوط النظام.
وأفادت "سانا" أمس السبت، بأن "إدارة الأمن العام في اللاذقية ضبطت مستودعا ضخما من بقايا النظام البائد لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي"، ونشرت لقطات توثق هذه العملية.