في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
عادت رومي جونين، دورون شتاينبرخر، وإميلي ديماري إلى إسرائيل بعد 471 يومًا من الاحتجاز في قطاع غزة، لكن لحظة التسليم كانت تحمل معها ما وصف في إسرائيل بـ"حقيبة المفاجآت".
زودت حماس المحتجزات الثلاث بحقيبة بنية تضمنت خريطة لقطاع غزة، صورًا لهن خلال فترة الاحتجاز، وشهادة كتب عليها "قرار الإفراج"، ممهورة بتوقيع كتائب عز الدين القسام. في الفيديو الذي نشرته حماس، يظهر عناصر مسلحون وهم يقدمون الحقيبة والشهادة للمحتجزات في خطوة وصفت بالصادمة اسرائيليًا.
لاحقًا، تظهر المحتجزات وهن يُنقلن إلى مركبة برفقة عناصر مسلحين إلى نقطة التسليم مع الصليب الأحمر. في أحد المشاهد، يظهر عنصر من حماس وهو يوقّع على "شهادة الإفراج"، بينما كانت دورون شتاينبرخر ترتدي ملابس وردية عليها أعلام فلسطين، وهي ملابس يُعتقد أن حماس وفرتها لها قبل نقلها إلى إسرائيل.
العودة جاءت وسط مشاعر مختلطة في إسرائيل، حيث اعتبر البعض المشهد محاولة ساخرة من قبل حماس لاستغلال لحظة تسليم المحتجزات لتحقيق مكاسب إعلامية وسياسية.