بدأت صباح اليوم (الجمعة) وحدات خاصة من الجيش الاسرائيلي ، بينها وحدة المستعربين "دوفدفان"، بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عملية أمنية واسعة في بلدة قباطية جنوب جنين.
وتأتي هذه العملية بعد الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع في قرية الفندق قرب نابلس، وأسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين: راحيل كوهين، عاليزا ريز، وإلعاد وينكلشتاين.
ووقع الهجوم يوم الاثنين الماضي عندما فتح ثلاثة مسلحين، قدموا من منطقة جنين، النار على مركبتين خاصتين وحافلة في منتصف الطريق بقرية الفندق. واستخدم المهاجمون أسلحة نارية طويلة المدى، بينما بقي أحدهم داخل السيارة. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، بينهم سائق الحافلة الذي لا يزال في حالة خطيرة.
وتواصل قوات الأمن الإسرائيلية مطاردة منفذي الهجوم. ووفقًا لمصادر أمنية، تم التعرف على هوية اثنين من المهاجمين على الأقل، وهم من شمال الضفة الغربية.
وتعمل قوات الأمن على جمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ عمليات ميدانية في المنطقة. كما فرضت إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك إغلاق القرى الفلسطينية المحيطة وطرق الوصول إلى نابلس.