أدى حريق هائل في غابات كاليفورنيا إلى نزوح أكثر من 80 ألف شخص من منازلهم التي عاشوا فيها لعقود، في وقت اجتاحت النيران العديد من المناطق السكنية. وكانت الأضرار كبيرة في صفوف المشاهير، حيث دُمرت العديد من المنازل المملوكة لهم. ومن بين هؤلاء، فقدت باريس هيلتون منزل عائلتها في ماليبو، ونشرت عبر إنستغرام فيديو يظهر بقايا المنزل المحترق، وتحدثت بحزن عن الذكريات التي ارتبطت بهذا المكان، مشيرة إلى أن فقدان المنزل كان مؤلمًا، لكنها عبرت عن امتنانها لسلامة عائلتها.
كما تعرض الممثل الأمريكي آدم برودي وزوجته الممثلة لايتون ميستر لخسارة منزلهم الذي كان يحتوي على العديد من الذكريات العائلية، حيث دُمر بالكامل. من جهتها، أعربت الممثلة ريكي ليك عن حزنها العميق بعد فقدان "منزل أحلامها"، الذي كان يمثل لها جنة على الأرض، وكان يضم الكثير من الذكريات مع زوجها. وأكدت أن الخسارة كانت لا تقدر بثمن، خاصةً أن هذا المنزل كان المكان الذي تزوجت فيه قبل ثلاث سنوات.
من جانب آخر، نشر الممثل الكندي كاميرون ماثيسون مقطع فيديو يظهر بقايا منزله، مؤكدًا أن العائلة بأمان رغم الخسائر. وأضاف أنه رغم تدمير المنزل الذي نشأ فيه أطفاله، إلا أنه ممتن لسلامتهم. في وقت لاحق، تم الكشف عن أن العديد من النجوم مثل بيونسيه وجاي زي وكيم كارداشيان وليدي جاجا تأثروا أيضًا بالحرائق التي ضربت المنطقة.
في بيان مشترك، أكد الممثل بيلي كريستال وزوجته جانيس أن منزلهما، الذي عاشا فيه لمدة 46 عامًا، دُمر بالكامل. وقال الزوجان إن كل زاوية من هذا المنزل كانت مليئة بالذكريات العائلية، معربين عن صدمتهما من حجم الدمار. أما الممثلة الحائزة على الأوسكار، جيمي لي كورتيس، فقد أكدت أن منزلها كان آمنًا، لكن حيّها تعرض للتدمير، وشاركت مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق.
والعديد من المشاهير الآخرين، مثل الكاتب ستيف جوتنبرج وديان وارن، فقدوا منازلهم أيضًا، وأكدوا أنهم لا يزالون يتعاملون مع حجم المأساة. كذلك، أعلنت الممثلة ميندي مور أنها اضطرت للنزوح مع أطفالها وحيواناتها بسبب الحريق الذي اقترب من منزلها. في المقابل، لم يتم بعد الإعلان عن مصير منازل بعض المشاهير مثل توم هانكس وريتا ويلسون ومات ديمون، الذين يمتلكون منازل قريبة من المناطق المتأثرة.