في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدرت الكاتبة أريج جلال مهنا من أم الفحم، مؤخرًا، روايتها الجديدة تحت عنوان "محطات"، والتي تتناول الصراعات الداخلية التي يواجهها الإنسان في مراحل مختلفة من حياته.
الرواية مبنية على 60 محطة، حيث تكمل كل واحدة منها الأخرى، وتروي قصة الإنسان الذي يعاني من آلامه وتحدياته، وتستعرض رحلة حياته وتجاربه التي شكلت شخصيته.
في حديث مع موقع بانيت وقناة هلا، تحدثت أريج عن هذا الإصدار الأدبي وأوضحت بعض التفاصيل المتعلقة: "بدأت أكتب منذ أن كنت في سن صغير، كان عمري 11 عامًا، وكانت المدرسة والمعلمون هم أول من شجعني على الكتابة. العنوان الذي اخترته للرواية يعكس بشكل كبير المحطات المختلفة في حياتي، والتي اختصرت من خلالها الألم والمعاناة التي يعانيها الإنسان، بحيث ان كل محطة تمثل مرحلة أو تجربة مررت بها". وأضافت أريج: "الرواية ليست فقط سردًا لتجربة شخصية، بل هي دعوة للقارئ ليجد نفسه بين السطور، ليشعر بالألم والأمل معًا".
أريج تابعت بالقول: "استغرق مني كتابة الرواية حوالي أسبوع فقط، وحظيت بدعم كبير من والدتي، التي كانت دائمًا المصدر الأكبر للإلهام بالنسبة لي، والفضل الكبير يعود لها فيما وصلت إليه. فقد كانت هي الداعم الأكبر في حياتي، ولم تتوقف عن تشجيعي على أن أكتب وأن أعبّر عن نفسي".
وأشارت أريج إلى أنه بالرغم من أن العديد من الناس يفضلون القراءة عن طريق الشاشات، فإن الإصدار الورقي للرواية يبقى له طابعا خاصا بالنسبة لها، حيث قالت: "كان من دواعي سروري أن أمسك الكتاب بين يدي، وأشعر باللذة والشغف وهو بين يدي. حتى اليوم، وأنا أقرأ فيه، أشعر وكأنني في رحلة مع المحطات التي مررت بها في حياتي".
"دعم كبير"
وأضافت أريج: "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين دعموني وشجعوني، ومن بينهم صديقتي التي اختارت الغلاف. وبالرغم من أنني شعرت بالتردد في بعض الأحيان، إلا أنني كنت عازمة على أن أكون الدافع الأول والأخير لهذه الرواية. ولأنني متأكدة من أن الكثير من الناس سيتعرفون على أنفسهم في هذه المحطات، فقد قررت نشر الرواية لتصل إلى الجميع".
كما أفصحت أريج عن خططها المستقبلية في عالم الكتابة، حيث قالت: "أنا أعمل حاليًا على كتاب جديد، وأفكر في إصدار المزيد من الأعمال الأدبية في المستقبل". وفي ختام حديثها، وجهت رسالة بالقول: "رسالتي هي لكل إنسان يشعر أنه غير قادر على التعبير عن نفسه، وأعتقد أن من يمر بتجارب صعبة في حياته سيجد راحته في قراءتها. العديد من الناس يعيشون دور الضحية، ومن خلال هذه الرواية، يمكنهم أن يجدوا الأمل والتعافي".