آخر الأخبار

خطة هوكستين في جنوب لبنان: انسحاب تدريجي مع تخوفات من التواجد العسكري الإسرائيلي الدائم

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

كشفت صحيفة لبنانية عن تفاصيل خطة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهي خطة تشمل ثلاث مراحل زمنية تمتد على مدار 15 يومًا، مع ترتيبات لانتشار الجيش اللبناني في المناطق المحررة. ومع ذلك، أثارت الخطة تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بتنفيذها وفق الجدول الزمني المحدد.

تفاصيل مراحل الانسحاب:
المرحلة الأولى (الأيام الخمسة الأولى): تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الغربي، الممتد بين رأس الناقورة ورميش.

المرحلة الثانية (الأيام الخمسة التالية): تشمل انسحابًا من القطاع الأوسط، الذي يمتد بين رميش وميس الجبل.

المرحلة الثالثة (الأيام الخمسة الأخيرة): تغطي انسحاب القوات من القطاع الشرقي، الذي يمتد من ميس الجبل إلى شبعا.

ورغم الخطة، أشارت الصحيفة إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى تعثر منذ اليوم الأول. حيث اقتصرت تحركات الجيش اللبناني على الانتشار في مواقع محددة مثل مداخل الناقورة، ومركز الحميض في علما الشعب، ومثلث الجبين – طيرحرفا، ومثلث وادي العيون بين بيت ليف ورشاف. في المقابل، لم تنسحب القوات الإسرائيلية من العديد من القرى والمواقع التي كان من المفترض إخلاؤها، مثل رأس الناقورة، اللبونة، الضهيرة، وصولًا إلى رامية وعيتا الشعب.

وبحسب مصادر، ستحتفظ إسرائيل بثلاث تلال استراتيجية في جنوب لبنان:

حرج اللبونة قرب الناقورة.
جبل بلاط بين مروحين ورامية.
تلة الحمامص بين سهلَي الخيام والوزاني.
هذه المواقع، وفقًا للمصادر، تمنح إسرائيل ميزات استراتيجية لكشف مساحات واسعة، وتبقي إمكانية التحرك العسكري قائمة.

وأعربت المصادر عن شكوكها في التزام إسرائيل بمهلة الأسبوعين المحددة للانسحاب الكامل. وأشارت إلى أن إسرائيل قد تستغل الوضع لتكريس وجودها في هذه التلال الاستراتيجية، ما يُبقي احتمالية تصعيد التوتر قائمة في المستقبل.

والخطة، رغم أهميتها، تبدو حتى الآن محفوفة بالصعوبات والعراقيل، ما يثير تساؤلات حول مدى جديتها وقدرتها على تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا