آخر الأخبار

انتهاء فعاليات مخيم الشتاء في المركز الجماهيري أم الفحم - أسبوع من التميز والإبداع

شارك الخبر

إختتم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم، نهاية الأسبوع الماضي فعاليات مخيم الشتاء، الذي استقطب أكثر من 100 طالب وطالبة من جيل البستان وحتى الصف السادس. المخيم، الذي استمر لمدة أسبوع من 31/12/2024 وحتى 6/1/2025، قدم تجربة استثنائية للأطفال جمعت بين التعليم والترفيه، ضمن أجواء مفعمة بالفرح والحماس.

تخلل المخيم برنامجًا متنوعًا وشيقًا إشتمل على ورشات فنية وإبداعية: مثل ورشة تجديل الشعر للبنات وورشات الرسم على الوجوه للأولاد، أنشطة رياضية مشوقة: محطات رياضية تفاعلية لتعزيز الحركة والنشاط البدني، فعاليات تعليمية وترفيهية: من أبرزها ورشة “الطباخ الصغير”، التي أتاحت للأطفال فرصة اكتشاف مواهبهم في الطهي، ورشات فنون وتطريز: لتطوير الإبداع ومهارات التعبير الفني.

مصدر الصورة

إلى جانب ذلك، شمل المخيم توزيع ذرة ساخنة مجانًا، عروضًا سينمائية يومية، ودخولًا مجانيًا إلى قاعة الألعاب (الجامبوري)، ما جعل التجربة ممتعة وشاملة للجميع.

كما وشهد اليوم الختامي للمخيم أجواء مميزة في قاعة الهندسة، حيث أقيم يوم قمة احتفالي شمل ألعابًا منفوخة رياضية، تحديات ممتعة، ومحطات جماعية حماسية. هذا اليوم الخاص كان تتويجًا للأنشطة التي تخللت المخيم، وترك أثرًا لا يُنسى في نفوس الأطفال المشاركين.

مصدر الصورة

وفي كلمة أعربت مركزة المخيم، السيدة آلاء كيلاني، عن شكرها لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح المخيم، قائلة:

“أتوجه بالشكر الجزيل للمركز الجماهيري على إتاحة هذه الفرصة الرائعة التي قدمت إطارًا آمنًا وممتعًا للأطفال خلال عطلة الشتاء. كما أشكر الأهل على ثقتهم الغالية بنا، والطلاب على محبتهم ودعمهم المستمر. شكر خاص للمتطوعات على تعاونهن الكبير، وللمعلمات على عطائهن وصبرهن طيلة فترة المخيم”.

مصدر الصورة

كما وأكد المركز الجماهيري أم الفحم أن الهدف الأساسي من المخيم هو تقديم تجربة تجمع بين التعليم والترفيه، مع الحرص على تعزيز التفاعل الاجتماعي وتطوير مهارات الأطفال. برسوم رمزية قدرها 100 شيقل فقط، نجح المخيم في أن يكون متاحًا للجميع، مما يعكس التزام المركز بواصلة توفير الأطر وتخفيف الأعباء عن الأهالي خلال عطلة الشتاء من خلال توفير مخيمات بأسعار رمزية للطلاب.

مصدر الصورة

مع انتهاء فعاليات المخيم، عبّر الأطفال وأولياء أمورهم عن سعادتهم البالغة بالتجربة، مؤكدين رغبتهم في المشاركة في المخيمات القادمة. مخيم الشتاء في أم الفحم كان أكثر من مجرد نشاط ترفيهي؛ بل تجربة غنية بالمعرفة، الترفيه، والتواصل الاجتماعي، تركت ذكريات جميلة سترافق الأطفال طويلاً.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا