منفذان أطلقا النار..3 قتلى و 7 مصابين بعملية إطلاق نار شرق قلقيلية

وقعت عملية اطلاق نار صباح اليوم الاثنين، تجاه حافلة ومركبة على الطريق 55 بالقرب من ألفوندوق (بين كرني شمرون وكدوميم)، شرقي قلقيلية.

وأقرت الطواقم الطبية مقتل ثلاثة اشخاص (سيدتان ورجل)، بالإضافة الى مصاب بحالة خطيرة، وحمسة آخرين اصيبوا بجراح متوسطة وطفيفة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذيْ العملية شمالي الضفة الغربية أطلقا النار من مركبة على حافلة ومركبة ثم لاذا بالفرار.

تفاصيل اكثر حول العملية

في صباح اليوم (الاثنين)، قُتلت امرأتان في الستينات من عمرهما ورجل في الأربعينات في هجوم إطلاق نار استهدف حافلة ومركبات على الطريق 55، بالقرب من قرية الفندق الفلسطينية في منطقة "كيدوميم".

وقال مصدر أمني إن الخلية التي نفذت الهجوم تضم اثنين من المسلحين الذين فتحوا النار على مركبتين إسرائيليتين وحافلة. وفقًا لنجمة داوود الحمراء، أصيب عشرة أشخاص في الهجوم، وتم إعلان وفاة ثلاثة منهم في مكان الحادث. وأصيب سائق الحافلة بجروح خطيرة، بينما أصيبت امرأة في الستينات من عمرها بجروح متوسطة، وجرح خمسة آخرون بجروح طفيفة. وقال المدير العام لنجمة داوود الحمراء، إيلي بين، إن المصابين نُقلوا إلى مستشفى مئير في كفار سابا.

تم العثور على المرأتين القتيلتين في مركبة واحدة. بينما تم العثور على الرجل الذي قُتل جراء إطلاق النار من قبل المسلحين، وفقًا للمدير العام لنجمة داوود الحمراء، وهو بجانب مركبة أخرى. وقال المسعف في نجمة داوود الحمراء، أبيحي بن تسيون، الذي وصل إلى مكان الحادث: "نحن نتحدث عن هجوم صعب وقع في مناطق متعددة حيث أصيبت مركبات وحافلة بنيران. بدأنا بعمليات تمشيط لتحديد مكان المصابين. رأينا امرأتين في الستينات من العمر في السيارة وهما فاقدتان للوعي، لا نبض لهما ولا تنفس، وكان عليهما آثار إطلاق نار. بالإضافة إلى ذلك، في مركبة على بُعد حوالي 150 مترًا، كان سائق فاقد الوعي وكان يعاني أيضًا من إصابات ناتجة عن إطلاق النار. أجرينا فحوصات طبية، لكن للأسف كانت إصابتهما خطيرة واضطررنا لإعلان وفاتهما".

فر المسلحان، ووالشرطة تواصل الآن ملاحقتهم. بدأ الجنود عمليات تمشيط وتنفيذ حاجز في جميع المناطق المحيطة بقرية الفندق، التي يمكن الوصول منها إلى نابلس وشمال الضفة الغربية. وأفاد الفلسطينيون بأن القوات أغلقت جميع مداخل الفندق والقرى المؤدية إلى قلقيلية وكذلك مدينة سلفيت وطولكرم.