كشفت معطيات رسمية أن 10 أطفال عرب قتلوا في عام 2024 جراء العنف والجريمة، في ظل الانتشار الواسع للأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي. يأتي هذا في وقت تظهر فيه الإحصائيات أن 159 قاصرًا عربيًا أصيبوا برصاص الأسلحة بين عامي 2020 و2023، بنسبة 79% نتيجة أعمال عنف و21% بسبب حوادث عرضية.
تأثير العنف على الأطفال
وفي جلسة خاصة للجنة حقوق الطفل في الكنيست، ناقشت الجهات الرسمية والمجتمعية تداعيات انتشار الأسلحة غير القانونية على الأطفال العرب، قالت رايان قيّس بدارنة، ممثلة عن مجلس الطلاب وطالبة في الصف الثاني عشر من يافا: "السلاح يغير نفسية الطفل. الطفل الذي يعيش بجوار السلاح يعيش في خوف دائم. عندما يرى الأطفال السلاح من حولهم، يتعلمون أن العنف هو الحل". مصطفى قدورة، طالب من نحف، أضاف: "السلاح لا يهدد فقط الأمن الشخصي للأطفال، بل يشكل مستقبلهم أيضًا".
انتقادات لغياب الحلول العملية
خلال الجلسة، انتقد أعضاء في الكنيست غياب الإجراءات الفعالة. النائبة عايدة توما سليمان أعربت عن استيائها من تقصير المنظومة في تقديم الدعم لعائلات الضحايا، مشيرة إلى أن بعض العائلات لا تتلقى أي توجيه بشأن الخدمات المتاحة لهم. بينما ألقى النائب ياسر حجيرات باللوم على غياب الشرطة عن المناطق المتضررة.