في أمسيةٍ عنوانها الوفاء والتقدير، أقامت جمعية السلام للمسنين حفلًا بهيجًا لتكريم مديرها السابق، الأستاذ القدير خالد كمال محاميد، بمناسبة تقاعده، وذلك في مطعم الجاردن بأم الفحم.
حضر الحفل جمعٌ غفيرٌ ضمَّ إدارة وأعضاء وموظفي جمعية السلام للمسنين، وممثلين عن بلدية أم الفحم وعلى رأسهم الدكتور سمير محاميد، ومديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية السيدة هيلانة إغبارية، بالإضافة إلى عائلة الأستاذ خالد الكريمة وعدد من الأصدقاء والمحبين.
افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل، الأستاذ بسام جميل جبارين، عضو الجمعية، الذي رحّب بالحضور الكريم. ثم ألقى رئيس الجمعية، المحامي جبر جابر جبارين، كلمةً أثنى فيها على جهود الأستاذ خالد كمال وتفانيه طوال خمسة وثلاثين عامًا قضاها في خدمة الجمعية، مُعربًا عن خالص تهانيه بمناسبة تقاعده.
كما رحّب مدير الجمعية الجديد، الأستاذ محمد خالد محاجنة، بالحضور وتمنى التوفيق للأستاذ خالد في حياته الجديدة.
توالت الكلمات المُعبّرة من الحضور، حيث قام العديد منهم بتكريم الأستاذ خالد وتقديم الدروع التكريمية تقديرًا لعطائه المُميز، من بينهم الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم، والأستاذ يوسف حسن تلس، والاستاذ محمود خبزنا مندوبين عن جمعية السلام، والأستاذ عزمي جميل، ورامي شلاعطة، وتسير عثامنه مدراء العام في الوسط العربي برفقة المدير جودة من جمعية الهدف السامي .
وأشاد المتحدثون بإسهامات الأستاذ خالد ودوره الفاعل في بناء وتطوير جمعية السلام.
ومسك الختام تم تكريمه من ادارة وموظفين جمعية السلام الذين اشادوا بالعمل معه خلال عشرات السنين .
من جانبه، أعرب الأستاذ خالد كمال عن شكره وامتنانه لهذا التكريم، مُثنيًا على جمعية السلام إدارةً وموظفين على هذه اللفتة الكريمة، ومتمنيًا للمدير الجديد التوفيق والنجاح، وللجمعية دوام الازدهار والتقدم.
واختُتم الحفل بعرض فيلم قصير بعنوان "أثر لا يُنسى" يُوثّق مسيرة عطاء الأستاذ خالد كمال في جمعية السلام للمسنين، ليظلّ هذا الأثر شاهدًا على إخلاصه وتفانيه.
نتمنى للأستاذ خالد كمال حياةً مليئة بالصحة والسعادة والعطاء الدائم.