في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تواجه السلطات المحلية العربية الكثير من التحديات في هذه الفترة، في ظل مشاكل تتعلق بالميزانيات، علما ان رؤساء السلطات المحلية العربية قدموا التماسا للمحكمة العليا للمطالبة بالزام وزير المالية سموتريتش
تحويل ميزانيات مستحقة لهم ..
برنامج الموجة المفتوحة استضاف نائب رئيس مجلس محلي الرينة هيثم طاطور ، للحديث حول قضايا ملحة تتعلق بالسلطات المحلية وببلدة الرينة .
وقال هيثم طاطور في حديثه لقناة هلا : " الموارد المادية في تعاطي الحكومة مع السلطات المحلية العربية كلها موجهة باتجاه الحرب ، وقد كان لبلدة الرينة نصيب من التقليصات التي طال السلطة المحلية العربية ، فمن مبلغ 17.5 مليون شيقل حصلت الرينة على 14 مليون شيقل ، ولهذا فان السلطات المحية العربية ترزح تحت وطأة الضعف الاقتصادي ، كما أن عمليات الجباية لم ترتق للمستوى المطلوب مما يمنع بعض المجالس المحلية من الحصول على هبات الموازنة ، وقد وصلني قبل قليل من محاسب مجلس الرينة أنه تم تحويل 2 مليون شيقل لمجلس الرينة وهي حصة الرينة من مبلغ 300 مليون تم تحويلها للسلطات المحلية العربية مؤخرا، وقد تأثر مجلس الرينة من هذه التقليصات في مستوى تقديم الخدمات للمواطنين " .
وأضاف هيثم طاطور لقناة هلا : " الجباية مهمة جدا للميزانيات باعتبارها الاكسجين الذي تتنفس منه السلطات المحلية ، حيث ان طريقة تعاطي الوزارات مع السلطات المحلية تعتمد على الجباية فعلى سبيل المثال ممكن أن تساهم وزارة البنى التحتية في تعبيد شارع أو في شق شارع معين لكنها تشترط على السلطة المحلية المساهمة في 25% من المشروع وهم يمولون 75% من المشروع ، ولهذا فان السلطات المحلية ان كانت مجالس او بلديات العاجزة عن جباية ضريبة الارنونا تراها مكبلة وغير قادرة على الحصول على مشاريع بسبب هذا النوع من الشروط".
وأكد هيثم طاطور أن " نسبة الجباية في الرينة تتراوح بين 70 – 73% ، وقد كنا نطمح ان نصل الى 80 – 85% الامر الذي يفتح افقا أمامنا للحصول على هبات موازنة ، وبالتالي فان تقديم الخدمات يكون أوسع " . ومضى هيثم طاطور بالقول : " في كل أزمة مالية حكومية تلجأ الحكومة الى حل هذه الأزمة على جلد المجتمع العربي، وبالتالي فنحن الشريحة المستضعفة وتعاني من سد الفجوات كل ما حدث بالنسبة للحرب .