كشف الأسير المحرر فرحان القاضي في شهادته، التي أدلى بها فور إطلاق سراحه من أسر حماس، عن سماعه صوت امرأة تتحدث بالعبرية قائلة "صباح الخير" بالعبرية داخل نفق قبل أسابيع من تحريره.
القاضي قدّم هذه المعلومات خلال استجوابه من قبل جهاز الشاباك وفي الميدان، إلا أن الأجهزة الأمنية استبعدت احتمال وجود مختطفين آخرين في المنطقة وواصلت خطتها العملياتية دون تغيير.
بعد يومين فقط من هذه الشهادة، قُتل ستة محتجزين كانوا محتجزين في ذات المنطقة. هذه الحادثة أثارت تساؤلات حول التعامل الأمني مع الشهادات التي يقدمها الأسرى المحررون ومدى تأثير ذلك على القرارات العملياتية.