آخر الأخبار

تقرير مجد أبو زيد -كيف يؤثر غياب المسيرة ومظاهر الإحتفال بالشجرة على إقتصاد الناصرة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

غياب المسيرة والشجرة يؤثر على الاقتصاد المحلي في الناصرة

شهدت مدينة الناصرة خلال موسم الأعياد لهذا العام غيابًا لافتًا للمسيرة الميلادية التقليدية وإضاءة شجرة العيد الكبيرة، وهما من أبرز الرموز الاحتفالية التي اعتاد عليها أهالي المدينة وزوارها. هذا الغياب لم يقتصر على تغيير الأجواء الاحتفالية، بل انعكس بشكل كبير على الحركة الاقتصادية، وترك أثرًا واضحًا على المصالح التجارية في المدينة، لا سيما في السوق القديم.

التجار في السوق عبروا عن قلقهم من تراجع الإقبال، حيث أكد العديد منهم أن المسيرة والشجرة كانتا تشكلان عوامل جذب رئيسية للزوار من داخل المدينة وخارجها. أحد أصحاب المحلات صرّح قائلاً: “الشجرة والمسيرة كانتا تحركان السوق، وتجلبان الزوار والسياح، ومع غيابهما، تأثرت الحركة التجارية بشكل كبير، والناصرة فقدت جزءًا من رونقها المعتاد في هذه الفترة.”

الأوضاع العامة في المنطقة، بما في ذلك الأزمات النفسية والاقتصادية التي ألقت بظلالها على المجتمع، ساهمت في تعميق الأزمة. بعض التجار أشاروا إلى أن غياب الفعاليات والأجواء الاحتفالية أدى إلى تراجع كبير في الدخل، معربين عن أملهم في استعادة النشاط الاقتصادي خلال العام الجديد.

في المقابل، طالب آخرون بتنظيم فعاليات بديلة تدعم السوق المحلي وتعزز الاقتصاد في المدينة. أحد المتسوقين أكد: “دعم المحلات المحلية ليس مجرد عمل اقتصادي، بل هو مسؤولية جماعية للحفاظ على هوية الناصرة ومكانتها.”

تجدر الإشارة إلى أن مدينة الناصرة تُعد رمزًا حضاريًا واقتصاديًا في الداخل الفلسطيني، وغياب هذه الفعاليات الاحتفالية يُبرز الحاجة إلى خطط استراتيجية تعيد الحياة إلى أسواقها، وتضمن استمرار دورها كمركز اقتصادي وثقافي نابض بالحياة.

تقرير مجد أبو زيد - Wazcam

وازكام المصدر: وازكام
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا