كُشفت هوية يوسي أوحانا، مجرم دولي انتحل شخصية أخرى لمدة ثمانية أشهر، بعد القبض عليه مرتين في جرائم مختلفة بإسرائيل. أوحانا، الذي قدم نفسه باسم "موشيه كوهين"، أُلقي القبض عليه في نوفمبر الماضي بعد سرقته علب سجائر من متجر في تل أبيب. رغم الإفراج عنه لاحقاً، إلا أن اكتشاف هويته الحقيقية كشف عن تاريخ إجرامي طويل يشمل تهريب المخدرات والهروب من حكم بالإعدام.
في تسعينيات القرن الماضي، أُلقي القبض على أوحانا في تايلاند بتهمة تهريب 2.8 كغم من الهيروين، وحُكم عليه بالإعدام. لكنه نجا من تنفيذ الحكم بعد تدخلات دبلوماسية أدت إلى تخفيف العقوبة إلى السجن مدى الحياة. عاد إلى إسرائيل عام 2004 لإكمال محكوميته، وحصل على إفراج مبكر في 2008 بعد أربع سنوات فقط من السجن.
رغم نجاته من الإعدام وفرصته لبدء حياة جديدة، عاد أوحانا إلى عالم الجريمة. في 2016، تورط في قضية تهريب 2.5 كغم من الكوكايين من البرازيل إلى إسرائيل، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
في القضية الحالية، اعترف أوحانا باستخدام هوية مزورة للهروب من الديون والقضايا القانونية، ووجهت له تهم تشمل التزوير، انتحال الشخصية، والإضرار بسير العدالة. ورغم ماضيه المليء بالأحداث، لا يزال يواجه العدالة بتهم جديدة قد تعيده إلى السجن لسنوات طويلة.