أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 العبرية يوم الأربعاء، تراجعًا طفيفًا في دعم حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، حيث حصل على 23 مقعدًا، ليظل أكبر حزب في الكنيست الإسرائيلي.
ورغم ذلك، يعكس الاستطلاع ضعفًا في تأثير نتنياهو، حيث تراجع بفارق مقعدين عن الاستطلاع السابق.
في المقابل، حقق حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريش اختراقًا لافتًا بتجاوز عتبة الحسم لأول مرة بعد أشهر، محققًا 4 مقاعد.
وفي التفاصيل، حصلت الأحزاب الرئيسية على النتائج التالية:
- *الليكود* بزعامة نتنياهو: 23 مقعدًا.
- *المعسكر الرسمي* بزعامة غانتس: 19 مقعدًا.
- *يوجد مستقبل* بزعامة لابيد: 15 مقعدًا.
- *إسرائيل بيتنا* بزعامة ليبرمان: 14 مقعدًا.
- *الديمقراطيون* بزعامة يائير غولان: 11 مقعدًا.
- *شاس* بزعامة درعي: 9 مقاعد.
- *القوة اليهودية* بزعامة بن غفير: 8 مقاعد.
- *يهدوت هتوراه*: 7 مقاعد.
- *الجبهة والعربية للتغيير* (عودة والطيبي): 5 مقاعد.
- *القائمة الموحدة* برئاسة منصور عباس: 5 مقاعد.
- *الصهيونية الدينية* برئاسة سموتريتش: 4 مقاعد.
وبالنسبة لتوزيع المقاعد بين الائتلاف والمعارضة:
- *الائتلاف*: 51 مقعدًا.
- *المعارضة (الصهيونية)*: 59 مقعدًا.
- *الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة*: 10 مقاعد.
كما أظهر الاستطلاع أنه في حال ترشح نفتالي بينيت مع حزب يميني جديد، فإن *الليكود* سيخسر مقعدًا واحدًا فقط، في حين سيحقق حزب بينيت 21 مقعدًا، معتمدًا في ذلك بشكل أساسي على حساب *المعسكر الرسمي*.
على صعيد خريطة الكتل، تحصل المعارضة على 59 مقعدًا، بينما يحصل الائتلاف الحكومي على 51 مقعدًا. في حين تتزايد شعبية بينيت، الذي يتفوق في احتمالات التوافق على رئاسة الحكومة بنسبة 40% مقارنة مع نتنياهو.