أكدت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية، الجمعة، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، لا زالت مستمرة، ولكن هناك بعض الفجوات المتعلقة بقضايا رئيسية لا زالت لم تحل.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز غادر الدوحة دون إحراز تقدم كبير في المفاوضات، مشيرةً إلى أنه لا زال يتواجد وفدًا أميركيًا في المنطقة لمتابعة المفاوضات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي، قوله أن الخلافات المتبقية في المفاوضات تدور حول هوية المختطفين والسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة وحجم الصفقة وأماكن انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة النازحين إلى شمال القطاع والجهة التي ستدير المعابر ونهاية الحرب.
وبين المسؤول أن حماس وافقت على قبول طلب إسرائيل بعدم وقف الحرب ووافقت إسرائيل على سحب قواتها جزئيا من محور فيلادلفيا.
فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مسؤول إسرائيلي منخرط في المفاوضات قوله، إن إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت للتوصل إلى اتفاق، ويسعيان إلى ذلك قبل دخول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وبحسب المسؤول، كما ترجمت صدى نيوز، فإنه لا تزال هناك خلافات تتعلق بهوية المختطفين وعددهم، وبشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، مؤكدًا أن الفجوات ليست صغيرة ولكن يمكن حلها، كما أن هذه القضية أهم بكثير من الفجوات الأخرى والتي لا زالت تنتظر الحل.
وأكد أن المفاوضات لن تنتهي في أيام، بل هي بحاجة لعدة أسابيع.