في بيان رسمي من قائمة البيت العكاوي، جاء لكل العرب، بشأن بناء المدرسة الابتدائية للمجتمع العربي في عكا:
"نحن في قائمة البيت العكاوي، وانطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه حقوق أهالي عكا وحق أبنائنا في التعليم، تقدمنا مؤخرًا بالتماس رسمي إلى المحكمة المركزية في حيفا لإلزام بلدية عكا والدولة بالشروع في بناء المدرسة الابتدائية التي تخدم المجتمع العربي في المدينة".
وقال البيان "هذا القرار جاء بعد سنوات من التهميش والتجاهل المتعمد من قبل البلدية لحق المجتمع العربي في بنية تحتية تعليمية ملائمة. وعلى الرغم من الوعود السابقة، لم نشهد أي خطوات عملية على أرض الواقع".
وأكمل البيان "وفي هذا السياق، نتساءل: مما تخافون؟ ولماذا لم يُكتب على اللافتة أن المدرسة الابتدائية مخصصة للقطاع العربي؟
هذه هي المدرسة التي رفضتم بناؤها، وأعلنتم للجنة أولياء الأمور في القطاع العربي أنكم لن تقوموا ببنائها. واليوم، وبعد تقديم الالتماس إلى المحكمة لإجباركم على البناء، تسارعون لوضع سياج ولافتة مائلة – تمامًا كنياتكم غير الجادة".
وأسرف البيان "نذكّركم أنكم في السابق وضعتم سياجًا مشابهًا ثم قمتم بإزالته. أهالي المجتمع العربي لن يقتنعوا بمسرحيات وضع السياج أو اللافتات المؤقتة. الالتماس الذي قُدِّم إلى المحكمة الإدارية سيستمر، وهناك ستُحدَّد الجداول الزمنية التي ستلزمكم ببدء الأعمال على الأرض، وفق الخطة التي أُعدّت وأُقرت في عهد شمعون لنكري. وعندما يأتي اليوم الذي نفتتح فيه المدرسة ونرى المشروع قد أُنجز، سنعرف لمن نقدم الشكر – لرئيس البلدية السابق شمعون لنكري، على جهوده التي بذلها في عهده لخدمة القطاع العربي".
1. لماذا هذا التحرك الآن؟
من المثير للتساؤل – لماذا بالذات بعد تقديم الدعوى القضائية إلى المحكمة يتم الآن التحرك لوضع سياج ولوحة تعريفية؟ هل هو محاولة لإظهار خطوات شكلية للتأثير على الرأي العام وإبعاد الأنظار عن المعركة القانونية؟
2. إنجاز تاريخي:
وأكد البيان"نحن نفتخر بأن الدعوى القضائية التي قدمناها تُعتبر خطوة تاريخية وإنجازًا غير مسبوق للمجتمع العربي في عكا، حيث بدأت تؤتي ثمارها وتدفع الجهات المسؤولة للتحرك".
واختتم البيان "نؤكد مجددًا أن هذه الخطوة هي جزء من رؤيتنا لضمان المساواة والعدالة لجميع سكان عكا، وأننا سنواصل الدفاع عن حقوق أبنائنا بكل الوسائل القانونية المتاحة". حسب تالبيان
قائمة البيت العكاوي
الثلاثاء، 24 كانون الأول 2024