في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأحد على منطقة رفح جنوب قطاع غزة، فضلاً عن جباليا شمالاً، وغرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه أمر بالعمل بقوة في غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن رئيس الوزراء "أصدر تعليماته بالعمل بقوة ضد أهداف إرهابية في القطاع على خلفية خرق وقف إطلاق النار من قبل حماس".
كما أضاف أن نتنياهو عقد مشاورات مع وزير الأمن ورؤساء الأجهزة الأمنية.
من جانبه أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل "تواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف النار".
وأردف المتحدث: "نحن في حالة وقف إطلاق نار لكن الجنود الإسرائيليون يستطيعون الدفاع عن أنفسهم"، وفق رويترز.
أتى ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت غارات جوية في منطقة رفح للقضاء على تهديد بعد أن أطلق "إرهابيون" النار على عدد من الجنود.
#عاجل 🔴 في وقت سابق اليوم أطلق مخربون قذائف مضادة للدروع وأطلقوا النار نحو آليات هندسية تابعة لجيش الدفاع عملت لتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح بناء على شروط الاتفاق.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 19, 2025
⭕️ لقد بدأ جيش الدفاع شن غارات من الطائرات الحربية وقصف مدفعي على منطقة رفح لإزالة تهديدات ودمرت عدة…
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، إن "مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وأطلقوا النار على القوات الإسرائيلية التي كانت تعمل على تدمير البنية التحتية في منطقة رفح، وفقاً لبنود الاتفاق".
كما شدد على أن "تلك الأفعال شكلت انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف النار"، مؤكداً أن الجيش سيرد بحزم وقوة.
في المقابل، نفت حماس علمها بحصول أي اشتباكات في القطاع. وأكدت في بيان "أن لا علاقة لها بأي أحداث تقع خارج الخط الأصفر".
كما شددت الحركة على التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة. وقالت "لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث إن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة إسرائيل". وأضافت أن "الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لها هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري، ولا معلومات لديها إن كانوا قتلوا أم ما زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ".
يشار إلى أن الخط الأصفر وفق ما نص عليه اتفاق غزة شمل بيت حانون في شمال غزة، مروراً ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، فضلاً عن خان يونس جنوباً، وخزاعة، وانتهى عند رفح التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية.