في اليوم الـ699 من حرب الإبادة على غزة ، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثّف على مناطق مختلفة من القطاع مما أدى إلى استشهاد وجرح مواطنين، في وقت تواصل المجاعة حصد مزيد من أرواح الفلسطينيين.
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن مدريد فرضت عقوبات على المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.
وأكد ألباريس أن إسبانيا ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لوقف المذبحة في غزة.
أفاد المستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش للجزيرة إن الوضع الصحي والإنساني في القطاع يزداد تدهورا، وإن الوضع صعب جدا.
وأضاف أبو عفش أنه لا مكان ينقل إليه نحو مليون من سكان مدينة غزة وخاصة المجوعين والمرضى.
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدرين أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعمل خلف الكواليس على تجديد المفاوضات بشأن صفقة "الرهائن".
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن الوسطاء سيحاولون ضمان تسيير المحادثات بوتيرة أسرع من السابق في حال بدأت المفاوضات.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن هناك اتصالات أولية خلف الكواليس تهدف لاستئناف المحادثات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أكدت القناة الـ14 الإسرائيلية أن العملية العسكرية في غزة ستبدأ الأسبوع المقبل بغارات جوية وبعدها العملية البرية.
وذكرت القناة أن الجيش سيصدر في الأيام المقبلة بلاغا بإجلاء سكان مدينة غزة إلى جنوب القطاع.