دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —أثار بيان وزارة الخارجية السعودية، الجمعة تعقيبا على التقرير الأممي الذي يؤكد وقوع مجاعة في غزة ، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماع ممن أبرزوا وصف المملكة لما يحصل بأنه "وصمة عار" على المجتمع الدولي.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها : "تعرب وزارة الخارجية عن قلق المملكة البالغ، في ضوء تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) ، وإعلان حالة المجاعة رسميًا في قطاع غزة، وإدانتها لجرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل".
وتابعت: "المملكة تؤكد أن تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة مباشرة لغياب آليات الردع والمحاسبة أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ما لم يسارع بالتدخل الفوري لإنهاء المجاعة ووقف حرب الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق".
وكانت منظمة الأغذية والزراعة و اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي و منظمة الصحة العالمية قد جددت دعوتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة وإتاحة الوصول الإنساني دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية، مؤكدة وقوع المجاعة في القطاع في سابقة هي الأولى لمثل هذا الإعلان .
بالمقابل رد الجيش الإسرائيلي و (COGAT) مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة الإسرائيلية التي تشرف على توزيع المساعدات ، إن توزيع المساعدات يقع على عاتق الأمم المتحدة بالمناطق التي تقع فيها المسؤولية على حماس وليست مسؤوليتهم، مؤكدا على أن المكتب يقوم بعمله .
وفي تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا)، قالت COGAT: " حتى عندما يردد تقريرًا متحيزًا مليئًا بالأكاذيب، تمكن رئيس الإغاثة الإنسانية من قول المزيد.. المعابر مفتوحة.. جميعها: معبري كرم أبو سالم في الجنوب، وزيكيم في الشمال، والمعبران 96 و147 في الوسط.. تدخل أكثر من 300 شاحنة مساعدات يوميًا.. لكن من الأسهل إعادة تدوير الشعارات الفارغة من مواجهة الحقائق.."