آخر الأخبار

ستسبب "إصابات خطيرة وموت" للفلسطينيين.. مفاوض سابق يعلق على خطة غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وضح المفاوض السابق لوزارة الخارجية الأمريكية في شؤون الشرق الأوسط، آرون ديفيد ميلر، لماذا سيؤدي احتلال مدينة غزة إلى تعقيدات متعددة بالنسبة لإسرائيل.

وقال ميلر إن التصويت "تأييد محدود لعملية محددة واحدة سيكون تنفيذها صعبًا للغاية، وهي إصدار أوامر إخلاء لمليون فلسطيني يسكنون الآن مدينة غزة. هذا يُمثل تقريبًا نصف عدد السكان الفلسطينيين لقطاع غزة بأكمله، وهو، كما تعلم، ضعف مساحة مقاطعة كولومبيا تقريبًا".

وتابع بالقول: "ينتشر الإسرائيليون في 75% من غزة. الـ 25% المتبقية هي حيث تتواجد الغالبية العظمى من السكان. أعتقد أن المنطق وراء العملية الإسرائيلية هو تطهير مدينة غزة، حيث توجد عناصر من خلايا حماس، وفصل السكان عن المقاتلين، ونقل السكان جنوبًا، ثم شن حصار، عمليات برية واسعة النطاق في إحدى المناطق المركزية - وهذا صعب - حيث يعتقد الإسرائيليون أيضًا أن بعض الرهائن قد يكونون محتجزين".

وفيما يتعلق بتداعيات العملية، أشار ميلر إلى أن "هذا نموذجي لبنيامين نتنياهو. لقد وافق الرئيس ترامب بشكل أساسي على هذه الخطة. لا شك في ذلك. ففي اليوم الآخر، تهرب من سؤال وقال: سأترك غزة لإسرائيل. حسنًا، الكنيست معطل حتى بعد الأعياد اليهودية، 19 أكتوبر، لذا لدى نتنياهو مجال واسع للتحرك، لكن لا توجد خطة نهائية حقيقية، وأعتقد أن هذه هي المشكلة".

وأضاف: "أعتقد أن ما يحاول الإسرائيليون فعله يزداد خيالًا وخطورة. كل يوم يبقى فيه هؤلاء الرهائن، العشرون الذين ما زالوا على قيد الحياة، محتجزين، فإن حالتهم - كما رأينا في تلك الفيديوهات، تلك الفيديوهات المروعة والسادية - تزداد خطورة، ومعاناة سكان غزة طويلة الأمد، لا يمكن للإسرائيليين فعل هذا، العمل، دون إصابات خطيرة وموت للشعب الفلسطيني".

وانتهى بالقول: "مرة أخرى، أعتقد أن هذا مُوافق عليه من قِبَل مجلس الوزراء. نتنياهو لديه الأصوات، لكن من الصعب أن نتخيل أن الإسرائيليين سينجحون، وتكلفة الرهائن والمدنيين الفلسطينيين في غزة ستكون باهظة".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا