آخر الأخبار

كلاب الاعلام المصري والنباح على فضيلة الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب

شارك

أعرف مصر وشعبها جيداً منذ الحقبة الناصرية وزرتها مرات عديدة. وقد اكتشفت نتيجة تجاربي أن المصري لا يوثق به وهو دائماً مع "الكفة الراجحة". ألم يخرج ملايين المصريين للشارع تأييدا لعبد الناصر؟ وبعد وفاته خرجوا أيضاً يهتفون للسادات وهللوا وكبّروا لمبارك، وساروا في الشوارع يحيّون السيسي الذي انقلب على الرئيس الدكتور محمد مرسي، الذي أتى به وزيراً للدفاع.

الشعب المصري يسير حسب مقولة:" اللي بتجوز امي بقللو عمي". بمعنى لا مبدأ في الحياة. صحيح "ان خليت بليت" لكن ذلك لا يطبق على شعب مصر فيما يتعلق بغزة بدليل عدم وجود ردود فعل في الشارع المصري إزاء حرب إسرائيل على غزة، والمفروض أن يكون العكس تماما كون مصر أكبر دولة عربية.

ما ان سمع المنافقون للنظام المصري بالمظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حتى جن جنونهم وفقدوا عقلهم ولم يتصوروا أن "عرب اسرائيل" سيتظاهرون ضد "الشقيقة" مصر. هؤلاء الذين شاركوا في المظاهرة برهنوا لمصر السيسي واسرائيل على انهم فلسطينيون وطنيون وليس "عرب جيدون" الذين تحدث عنهم كتاب يحمل نفس الاسم وضعه رجل مخابرات اسرائيلي.

هذه الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة السيسي لم يشارك فيها من قادة الداخل الفلسطيني سوى فضيلة الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب، اللذان تعرضا لهجمة كلاب مسعورة من كلاب السيسي. غاب عن المظاهرة هؤلاء الذين أقسموا يمين الولاء لإسرائيل في الكنيست، وغاب عنها الذين "يصرخون ويزعقون" على شاشات التلفزة وأمام ميكروفونات الإذاعات وفي وسائل التواصل الاجتماعي على طريقة "شوفوني".

مقدم برامج تلفزيوني يدعى نشأت الديهي أزعجنا بنباحه وكذبه وبرهن بالفعل على انه "مصري حقيقي" في الافتراء والكذب. يقول هذا المفتري في فيديو له تعليقاً على المظاهرة: ان الشيخ كمال خطيب محاضر في تل أبيب وأن الشيخين حملا الاعلام الاسرائيلية أملم السفارة المصرية. وينزلق هذا الديهي الى أدنى مستويات اللاأخلاقية عندما كثف نباحه وتطاول بكل وقاحة وقلة أدب على عائلتي الشيخين.

الذباب الإعلامي الالكتروني المصري مثل حشرات موقع صحيفة "اليوم السابع" نشرت خبراً في الثاني من الشهر الحالي تحت عتوان "عملاء للموساد.. فلسطينيون يفضحون رائد صلاح وكمال الخطيب". هؤلاء وصلت بهم السفالة الى اتهام الشيخين بـ"عملاء الموساد الإسرائيلي."

المصريون المنافقون أمثال الإعلامي التلفزيوني نشأت الديهي، يعيبون على الشيخين انهما يحملان الجنسية الإسرائيلية. هذا برهان واضح على جهل الديهي وتخلفه معلوماتياً. الشيخان يعيشان في مجتمع عربي في دولة اسمها اسرائيل، فأي جنسية سيحملان أيها الجاهل؟ وإذا كنت أيها المتخلف تعتبر الجنسية الاسرائيلية عمالة، فلملذا يسمح نظام السيسي للمصريين الذين يعيشون في اسرائيل بحملها؟

نحن أمام حالة سياسية تآمرية ضد شعب قطاع غزة واضحة مثل عين الشمس: نظام السيسي يمنع فتح معبر رفح وهذه نقطة تلاقي مع إسرائيل في تجويع غزة. نقطة أول السطر.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا