آخر الأخبار

الداخلية السورية تنفي مزاعم إعدامات جماعية لأسرى النظام السابق

شارك
شعار وزارة الداخلية السورية الجديد (سانا)

نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، ما يتم تداوله على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم عن تنفيذ عمليات إعدام جماعية بحق أسرى وموقوفين من النظام السابق أو المحسوبين عليه، مؤكداً أن هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة.

وأوضح البابا في تصريحات اليوم الأربعاء، أن الهدف من ترويج مثل هذه الإشاعات هو تشويه صورة الدولة السورية وإثارة فتنة تهدد السلم الأهلي، وفقا لوكالة سانا الرسمية.

وبخصوص الأوضاع في السويداء، شدد المتحدث على التزام الحكومة السورية بتنفيذ الاتفاق المرعي دولياً، رغم خروقات الطرف الآخر، وفق تعبيره.

كما أكد أن خروج العائلات من المحافظة هو مؤقت نتيجة للظروف الإنسانية والأمنية، وأن عودتهم ستكون قريبة بعد تأمين المحافظة.

"هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة"

في موازاة ذلك دانت وزارة الداخلية السورية مقاطع الفيديو المتداولة التي تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.

وأعلنت الوزارة عن فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم.

بدورها أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن وزارة الدفاع، تابعت تقاريرَ حول انتهاكاتٍ صادمةٍ وجسيمةٍ ارتكبتها مجموعةٌ غير معروفةٍ ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء.

حافلات تجلي المحتجزين من مدينة السويداء

تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات

وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع عبر قناتها على التلغرام: "إنه بناءً على التعميمات الصارمة التي أصدرتها الوزارة بعدم دخول أي تشكيلات غير تابعة لها إلى منطقة العمليات العسكرية، تم تشكيل لجنةٍ لمتابعةِ الانتهاكاتِ التي حصلت في مدينة السويداء، والتحقيقِ في تبعيةِ وخلفية الأفرادِ المرتكبين لها.

وأضافت: "سيتم اتخاذُ أقصى العقوباتِ بحق الأفرادِ المرتكبين للانتهاكات في مدينة السويداء، بعد التعرف عليهم، مشيرة إلى أن وزير الدفاع سيتابع تحقيقاتِ لجنة الانتهاكات العسكرية بشكلٍ مباشر".

من السويداء 19 يوليو 2025 (فرانس برس)

عمليات انتقامية

ونقلت إدارة الإعلام والاتصال عن وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة قوله: "لن يتم التسامحُ مع أيٍّ من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع".

وقالت إدارة الإعلام والاتصال: "أكدنا في تصريحاتٍ سابقةٍ أن العديدَ من المجموعاتِ المناطقيةِ كانت متواجدةً بمدينة السويداء، ونفّذت عملياتٍ انتقاميةً فيها".

وأكدت أن التحقيقاتُ ستشمل كلَّ من ظهر في التقاريرِ الصادمة والمروعة، وستُعرض النتائجُ حالما تنتهي أعمال اللجنة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا